دعوات للتضامن مع ريم الدسوقي بعد اعتقالها من المطار

دعا نشطاء منهم الفيزيائي أحمد عبدالباسط محمد إلى التضامن مع المواطنة الأمريكية من أصل مصري ريم الدسوقي؛ التي اعتقلها أمن الدولة بمطار القاهرة وابنها في 7 يوليو، ثم أطلق ابنها وأخفاها قسريا.

وعلى هاشتاج "أفرجوا عن ريم" بعثت برجاء خاص لكل المنظمات الحقوقية التحرك للدفاع عن ريم، ووجهت نداء خاصًّا لكل الموجودين بالولايات المتحدة الأمريكية سرعة مخاطبة أعضاء الكونجرس والخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية في مصر للتحرك للدفاع عن ريم ومعرفة سبب احتجازها في مصر.

وقالت سمية عزب: إن ريم محمد الدسوقي تختفي أخبارها كلية؛ حيث كشفت عن أن ريم كانت مسافرة من أمريكا لمصر لتخليص بعض الأوراق العامة مع ابنها (١٢ سنة) ولما وصلوا مطار القاهرة تم احتجازهم في مكان غير آدمي داخل المطار من الساعة ٥ صباحا وحتى الساعة ١١ مساء يوم الأحد ٧ يوليو ٢٠١٩.

وأضافت أن أمن الجولة رفضوا أن تقابل أيًّا من اهلها أو أخبروا أهلها عن سبب احتجازها.

وقال محمد حسانين: "ظلم وجبروت مش هينفع يستمر كتير".

وأخفى أمن الانقلاب ريم محمد الدسوقى قسريا بمجرد نزولها في المطار وتم احتجازها مع ابنها في مكان غير آدمي بالمرة بقلب مطار القاهرة ولم يراعوا كونها سيدة أو حتى يراعوا نفسية الطفل الصغير.

ومن الخامسة صباح 7 يوليو وحتى 11 مساء رفضوا السماح لأي فرد من عائلتها بمقابلتها أو الاطمئنان عليها، وبعد الساعة 11 مساءً تم ترك الطفل لأحد أفراد العائلة وتم إخباره من قبل الأمن أنه سيتم عرض والدته على نيابة النزهة صباح يوم الإثنين 8 يوليو.

ومنذ ذلك الحين لا توجد أي معلومات رسمية عن ريم وتم إبلاغ السفارة الأمريكية في مصر من قبل أحد أفراد عائلتها.

وقال نشطاء إن السفارة وإدارتها للموقف توحي أنه لا توجد نية للتحرك الواضح من قبل السفارة لحمايتها أو معرفة أسباب الاعتقال ولا معرفة مكانها ولا نوعية التهم الموجهة لها.

وقال أحمد عبدالباسط: إن كل ما وصل الأسرة من معلومات من قبل محامين شاهدوا ريم بالصدفه في نيابة أمن الدولة العليا يوم الإثنين أنه تم حبسها 15 يوما احتياطيا، وحضر معها محام متطوع، ومنذ ذلك الحين لا توجد أي معلومات عن ريم.