تفاصيل من محاكمة الرئيس مرسي قبل وفاته

على غير العادة شهد معهد أمناء الشرطة تشديد أمنى صارم، حيث حضور مساعدي وزير الداخلية وعد كبير من ضباط الأمن الوطني المنتشرين في كافة أرجاء القاعات والطرقات المؤدية إليها، كما تفتيش جميع المحامين تفتيش ذاتي دقيق ومنعهم من اصطحاب هواتفهم المحمولة واي أدوات إليكترونية " كان يسمح بها قبل ذلك".

انعقدت جلسة المحاكمة الساعة 12.30 برئاسة محمد شيرين فهمي، وعضوية عصام أبو العلا وحسن السايس، وترافع ا. كامل مندور عن الدكتور الرئيس محمد مرسي وأثبت دفوعه، ثم طلب د. مرسي من المحكمة أن يتحدث وسمحت له بذلك، وقال أنه تمّ منع العلاج عنه، وأنه يتعرض للموت المتعمد من قبل السلطات المصرية، وتتدهور حالته، وهو تعرض للإغماء خلال الأسبوع الماضي أكثر من مرة، من دون علاج أو إسعاف، وطلب من المحكمة السماح بمقابلة الدفاع عنه " يذكر انه لم يلتق بدفاعه منذ ثلاث سنوات" لأنه يريد أن ينقل أمانة إلى الشعب المصري، ويتواصل مع دفاعه حول أمور مهمة وخطيرة، فقامت المحكمة بإغلاق الصوت عنه ومنعه من مواصلة الحديث.

تعرض الدكتور مرسي للإغماء بداخل القفص ومكث مغمي عليها حوالي 30 دقيقة دون ان يتم إسعافة مع قيام المعتقلين في القفص الآخر بالهياج والصياح لأجل ادخال الإسعافات الأولية له.