
أدى المسلمون في مصر صلاة عيد الفطر في الساحات والمساجد وسط تضييق أمني واضح، حتى لا يتمكن أحد من إقامة الصلاة في غير الساحات الرسمية التي حددتها دولة الانقلاب، وهي الساحات المحدودة التي لا تكفي أعداد المصلين، بعد أن تم منع الصلاة في الساحات الكثيرة التي كان ينظمها الإخوان وغيرهم من القوى الإسلامية والتي كانت تتسع لملايين المسلمين، وكانت تشهد إقبالا كبيرا.
ورغم التضييق تمكن الإخوان في قرية العدوة بمحافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس محمد مرسي؛ حيث أدى مئات المواطنين صلاة عيد الفطر بساحة الصلاة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمون بمجمع مدارس قرية العدوة، وسط حضور من الأهالي بالإضافة إلي أسر الشهداء والمعتقلين والأطفال.
تزينت ساحة صلاة العدوة بالبالونات وبهجة العيد، بالإضافة إلي صور الرئيس محمد مرسي، ولافتات حملت تهنئة الرئيس الشرعي للبلاد، وكذلك تهنئة جماعة الإخوان المسلمون للشعب المصري والأمة الإسلامية، بعيد الفطر المبارك.