Akhbar Alsabah اخبار الصباح

6 رؤساء أطاح بهم الربيع العربي

الربيع العربي بعد 30 عامًا من حكم السودان، التحق الرئيس المعزول «عمر البشير» بالرؤساء العرب الذين ثارت عليهم شعوبهم، وسقطوا تحت ضغط هتافات الرحيل الصارخة من أفواه ملايين الغاضبين.

قبل سقوط «البشير»، سقط رؤساء تونس ومصر وليبيا واليمن والجزائر، قتلًا أو هربًا أو تنحيًا أو استقالة، أمام غضب الثوار في الميادين، ضمن موجة ثورات «الربيع العربي».

بداية الربيع كانت في «تونس»، حيث خرجت الجماهير الغفيرة بالآلاف إلى ميادين العاصمة، في 17 ديسمبر عام 2010، مطالبين برحيل رئيس الجمهورية آنذاك «زين العابدين بن علي».

وبعد 28 يومًا من ثورة شعبية، طافت أرجاء تونس، هرب الرئيس المخلوع «بن علي»، في 14 يناير عام 2011.

بعد نجاح الثورة في تونس، تدفق «الربيع العربي» إلى الجوار، حيث كانت ثاني محطاته في «مصر»، ضد حكم «محمد حسني مبارك» الذي استمر لمدة 30 عامًا.

خرج الشباب المصري وملأ أرجاء الميادين، بالعاصمة وكل المدن، في 25 يناير عام 2011، مطالبًا بإسقاط النظام الحاكم آنذاك.

18 يومًا كانوا بداية لنهاية حكم «مبارك»، حيث خرج نائبه «عمر سليمان» يلقي خطاب تنحي الرئيس المخلوع، في 11 فبراير عام 2011، لتعم أرجاء مصر الاحتفالات عقب رحيل النظام.

وسرعان ما بدأت شرارة «الربيع العربي» تشتعل في المحطة الثالثة «اليمن»، التي اندلعت في نفس يوم رحيل مبارك عن حكم مصر.

خرج المتظاهرون، معلنين رفضهم لنظام الحكم، ومطالبين برحيل «علي عبد الله صالح» الذي حكم اليمن لمدة 33 عامًا، لكن الجيش اليمني بأمر من الرئيس المقتول، بدأ في قتال الثوار في الشوارع والميادين.

وبعد 11 شهرًا من الاحتجاجات الشعبية، والمواجهات المسلحة بين الجيش والثوار، أعلن «صالح» في 27 فبراير عام 2012، تخليه عن السلطة لصالح نائبه «عبد ربه منصور هادي» وفق مبادرة خليجية ضمنت له الحصانة، إلا أنه لقي مصرعه على يد الحوثيين بعد 5 أعوام من تنحيه عن السلطة.

وبدأ «الربيع العربي» يندلع في رابع محطاته «ليبيا»، بعد 6 أيام فقط من انتصار الثورة في مصر، بتاريخ 17 فبراير عام 2011.

خرجت الجماهير الغاضبة على حكم «معمر القذافي» الذي ظل يحكم ليبيا واقعيًا لمدة 42 عامًا، مطالبين برحيله هو ونظامه.

الجيش الليبي وبتوجيهات القذافي واجه المتظاهرين بالرصاص الحي، لتندلع مواجهات مسلحة بين النظام والثوار، وينجح الشعب الغاضب في النهاية ويقتل «القذافي» في 20 أكتوبر عام 2011.

وفي محطة «الربيع العربي» الجديدة بالجزائر، خرج الشعب في منتصف فبراير 2019، في حراكٍ شعبيٍ مهيب، ودعوات لمطالبة «بوتفليقة» بالرحيل عن السلطة، التي ظل فيها 20 عامًا.

وبعد بضعة أسابيع من اندلاع الحراك الشعبي الغاضب في شوارع الجزائر، تقدم «بوتفليقة» باستقالته إلى المجلس الدستوري، ليترك كرسيّ الحكم المتحرك.

وفي آخر محطة وربما لن تكون الأخيرة لـ«ثورات الربيع العربي»، انتفض الشعب السوداني على حكومة وسلطة «عمر البشير»، مطالبين بتنحيه وكامل رموز سلطته عن الحكم.

وبدأت الاحتجاجات في منتصف ديسمبر عام 2018، في مختلف مدن وولايات السودان.

عقب حوالي 4 شهور من اندلاع الاحتجاجات، خرج الجيش في بيان انقلابه على «البشير»، ووضعه تحت الإقامة، وعطل العمل بالدستور، وأعلن بدء مرحلة انتقالية يديرها الجيش لمدة عامين.

سرعان ما عارض الشعب هذا الانقلاب، مطالبين بتسليم السلطة إلى المدنين في أسرع وقت ممكن.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : الجمعة 12 إبريل 2019
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com