Akhbar Alsabah اخبار الصباح

خبراء يحذرون من تكرار السيناريو المصري بالجزائر

المصري بالجزائر رؤى متنوعة حملتها تغريدات إعلاميين وسياسيين في اللحظة التي نزل فيها الجزائريون إلى الشارع يحتفلون باستقالة بوتفليقة، بما يشبه برأيهم تنحي مبارك في خطاب عمر سليمان في 11 فبراير 2011.

غير أن أسوأ التوقعات كما يراها الإعلامي السوري أسامة أبو زيد على تويتر هو انتشار الجيش لمنع التظاهرات ويكون استقالة الرئيس سببا في كف يد مطالبات الشارع حتى تستوي سفينتهم على قصر الحكم، فقال: ” نزول الدبابات إلى شوارع #الجزائر من عدمه و ردة فعل الشعب الجزائري على نزول الدبابات فيما لو حصل سيحدد شكل المرحلة القادمة في #الجزائر ، لا يمكن التعويل إلا على وعي شباب #الجزائر و تمسكه برفض الإستبداد و رفض استنساخ تجربة الديكتاتور #السيسي في #الجزائر..قلوبنا معكم ومع #الجزائر”.

الربيع المغدور

ولم تشف رؤية وائل تميمي المذيع بقناة “العربي” القطرية بأن “ما تشهده #الجزائر يعيد الروح إلى جسد الربيع العربي المغدور…إلى أحلام الشعوب بالحرية والكرامة…يعيد إلينا الأمل. عاش أحرار الجزائر”، تخوفات رئيس تحرير العربي الجديد وائل قنديل فقال :”اليوم هو 11 فبراير حسب التوقيت المحلي للجزائر..ما بعد 11 فبراير أخطر مما قبله..”.

أما الباحث الإسلامي أسامة رشدي، المقيم بلندن فكتب “#الجزائر تعيش اليوم ما عشناه في11فبراير 2011في #مصر..الجيش حسم الموقف وأقال #بوتفليقة وهناك حملة اعتقالات طالت بعض المقربين ومن وصفهم #قايد_صالح بالعصابة..الجيش اليوم يقول للشعب:انت مش عارفين ان انتم نور عنينا!! الفراغ يجعل الجيش هو القوة الوحيدة وهو يبحث الآن عن رئيس كما فعل سابقا”.

وأضاف الشاعر عبدالله الشريف أن “إستقال #بوتفليقة وبقي المجلس العسكري، نفس التيمة المصرية، فهل تدرك #الجزائر أنها مُنِحت نصراً زائفاً ؟ لا نريد أن نفسد عليكم فرحتكم، ولكننا ندفع اليوم ثمناً باهظاً لأنا نُصِحنا بالبقاء في الميادين ولم ننتصح، فك الله بالعز أسرك يا #ابواسماعيل”.

وبنفس الاتجاه كتب “د. باسم خفاجي” أحد مرشحي الرئاسة في مصر في 2012، وقال “هل ينقذ جيش الجزائر..السلطة من استمرار بوتفليقة حقا..أم انه ينقذ السلطة الحاكمة والفاسدة..من احتمال وصول الشعب لها والانتصار عليها: أهل الجزائر ادرى بشعابها. ولكني ارى الالتفاف على الشعب هو مقدمة لوأد انتفاضته واستعادة السيطرة بوجوه جديد لنظام متهالك”.

لن يكرروا الاخطاء

وعن نفس التخوفات قال الصحفي الجزائري قادة بن عمار ‏”بوتفليقة يستقيل.وحراك الشعب الذي بدأ يوم 22 فيفري لا يجب أن يستقيل..نريد وطنا حرا بعدالة مستقلة واقتصاد قوي، وباعلام مهني..نريد مجتمعا يحترم الكفاءات لا الولاءات..نريد دولة مؤسسات لا عصابة تحكمنا..نريد وطننا الذي سلبوه وحريتنا التي اعتقلوها وكرامتنا التي أهدروها.. تحيا الجزائر”.

وعلى منهجه كتب الصحفي الأردني بقناة الجزيرة ياسر أبو هلالة “1- بلا قطرة دم ، تمكن #الشعب في #الجزائر من إسقاط #بوتفليقة #قايد_صالح سيلحق به إذا لم يمض في برنامج تحول ديموقراطي يلبي مطالب الملايين التي تريد حياة طبيعية تتمتع فيها بالحرية والكرامة والرفاه ، الشارع لن يكرر أخطاء المصريين، ولن يغادر الشارع حتى تستكمل مطالبه”.

وأضاف تاليا “2- من الذين تغشاهم الكوابيس الليلة، هذا ان ناموا؟ ومن الذين عاشوا حلماً لا يريدون الاستيقاظ منه؟ كأننا في 2011 !الشعب الذي راهنوا على ردعه ( انظروا ماذا حل في #سوريا..) انظروا كيف انتصر ؟#بوتفليقة_استقال من لا يسمع كلمة الشعب؟ #يتنحاو_ڨاع #شكرا_الجزائر ثورة بلا شهيد ولا جريح”.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الأربعاء 03 إبريل 2019
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com