تنطلق، الأحد، أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين على مستوى القادة، في العاصمة التونسية، وسط غياب عدد من القادة العرب.
وستتناول القمة بناء على ما رفعه وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعاتهم التحضيرية للقمة، نحو 20 بنداً يتصدرها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، والوضع في ليبيا واليمن، بجانب مشروع قرار يرفض الإعلان الأمريكي بشأن الجولان السوري المحتل.
ولا يزال مقعد سوريا مجمدًا منذ 2011، وسط نقاش في الأشهر الأخيرة حول إمكانية عودتها مجددًا إلى الجامعة العربية، إلا أن هناك تحفظات تحُول بين ذلك، وفق تصريحات الجامعة.
ويغيب كل من الرئيسين السوداني عمر البشير، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسلطان العماني قابوس بن سعيد.
والقمة العربية 2019، هي القمة الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق وأن عقدت قمتان فيها عامي 1979 و2004.