ارتفع عدد ضحايا انفجار مصنع “العين السخنة” التابع للجيش بمحافظة “السويس" إلى 28 قتيلاً، وإصابة العشرات الآخرين التي وُصفت حالة بعضهم بالخطيرة، وسط تعتيم إعلامي على الحادث.
ووقع الانفجارأثناء اختبار تشغيل أحد خزانات “الأمونيا” بمجمع شركة “النصر للأسمدة والكيماويات الوسيطة”.
وكشفت مصادر إعلامية إلى أنه فور وقوع الانفجار أصدرت إدارة الشؤون المعنوية، الجهاز الإعلامي في “الجيش المصري”، تعميما لكافة وسائل الإعلام بعدم نشر أية بيانات أو أخبار متعلقة بالحادث.
ولم يكن هذا الحادث الوحيد، ففي منتصف يوليو من العام الماضي، وقع انفجار ضخم بصهاريج الوقود في مخازن مصنع “هليوبوليس” للبتروكيماويات، التابع للجيش المصري، أيضاً، والواقع في محيط “مطار القاهرة الدولي“، وأسفر عن مصرع 3 من العمال وإصابة 12 آخرين.
وسبق أن أدرجت “منظمة العمل الدولية” مصر في “القائمة السوداء” الخاصة بالدول التي تنتهك حقوق العمال، في ظل إصرار الحكومة على عدم الالتزام بالمعايير الدولية.
ويستعد البرلمان لمناقشة مشروع “قانون العمل الجديد“، الذي احتوى الكثير من البنود التي تنتقص من حقوق العمال، في ما يتعلق بالأجور والحماية الاجتماعية،أو تعريضهم للفصل التعسفي وتجريم الإضراب، وتقليص أجور العمال.