تواصل مسيرات العودة وكسر الحصار فعالياتها للجمعة الخمسين على التوالي، مع تأكيد الفصائل الفلسطينية ضرورة التزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرات العودة على اليوم؛ جمعة “المرأة الفلسطينية” بالتزامن مع “يوم المرأة العالمي”، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام؛ وذلك “تقديرا لصمود المرأة الفلسطينية ووفاء لنضالاتها”.
وشددت، في بيان لها، على ضرورة العمل على “محاسبة مجرمي الاحتلال وتقديمهم للعدالة، جراء ارتكابهم الجرائم بحق المشاركين في مسيرات العودة”.
وحول ما يجري في مدينة القدس المحتلة، أكدت أن “القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، والمساس بهما يعني أن الشعب الفلسطيني كله سيكون في معركة واحدة لن يتخلف عنها أحد في أداء الواجب الأقدس؛ دفاعًا عن هويتنا الدينية والوطنية والحضارية والتاريخية، ودفاعًا عن وجودنا الأزلي في هذه الأرض”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في فعاليات اليوم، في المخيمات الخمسة المقامة بالقرب من السياج الأمني الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن مسيرات العودة “مستمرة رغم كل ما يواجهها من تحديات وحجم التضحيات التي تتوالى”.