Akhbar Alsabah اخبار الصباح

قيادي يمني يكشف جرائم الإمارات في اليمن

الإمارات في اليمن كشف القيادي بالمقاومة الجنوبية عادل الحسني ملامح شائنة لدولة الإمارات في اليمن ومسؤوليتها عن اغتيالات تمت في عدن وتحضيراتها لاغتيال قادة الحكومة الشرعية، فضلا عن الفظائع التي تتم في سجونها والمرتزقة الذين تستأجرهم للقيام بمهام التعذيب وفرض السيطرة.

وقال، في برنامج “بلا حدود” الذي أذيع مساء الأربعاء على قناة “الجزيرة”: إن السعودية لديها معلومات محددة بأسماء الشخصيات التي تريد الإمارات تصفيتها، مشيرا إلى أن ما سماها “عصابات بن زايد” في الجنوب اليمني قتلت حتى الآن 100 شخصية إسلامية بين إمام وداعية وقائد عسكري في المقاومة، وإن ما يجري الآن في جنوب اليمن وفق أجندة الإمارات السرية في اليمن، مثل سعيها للسيطرة على كافة المرافق الحيوية والموانئ في الجنوب، وتشكيل ميليشيات خارج نطاق الدولة لتصفية خصوم الإمارات، وعلى رأسهم المنتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح.

وفي سبق حصري قال القيادي الحسني: “الإماراتيون طلبوا مني تصفية أحمد صالح العيسي نائب مدير مكتب الرئيس هادي”.

وأكد أن الإمارات صفّت نديم الصنعاني رجلها بتعز والقائد في كتائب أبي العباس لعلاقته بتنفيذ اغتيالات لصالحها.

وكشف عضو المجلس العسكري بالمقاومة الجنوبية في اليمن، والذي اعتقل في سجون الإمارات بعدن أكثر من عام، معلومات تعرض لأول مرة عن خفايا الدور الإماراتي في عدن وجنوبِ اليمن، والاغتيالات ومن ينفذونها.

وتأتي أهمية الأسرار التي كشفها “الحسني” أنها صادرة من قيادي بالمقاومة الجنوبية وأول معتقل خرج من سجون الإمارات في عدن.

معلومات مهمة

كما كشف أن “السعودية كانت لديها معلومات محددة بأسماء الشخصيات التي تريد الإمارات تصفيتها وأطلعونا عليها”. مضيفًا: “القائمون على السجون السرية بعدن إماراتيون وكولومبيون قابلتهم في السجن ولا وجود ليمنيين معهم”.

وتابع: “رأيت شعارات شركة بلاك ووتر على ملابس بعض المرتزقة داخل سجن الإمارات بعدن”، مؤكدا أن لديه “كشف بالاسم والصورة لـ42 شخصا ماتوا تحت التعذيب وكيف ماتوا ومن قتلهم، بالإضافة إلى أن بعض السجناء يعودون وهم ينزفون دما ويتم إدخال آلات حديدية فيهم والبعض يعرّى ويهدد”.

شيطان العرب

ودار الحوار، الذي استغرق نحو ساعة، حول ما تفعله الإمارات بقيادة محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في عدن تحديدًا، حيث صفت عصاباته حتى الآن أكثر من 100 من معارضي الإمارات في الجنوب، ويمتد الأمر إلى من يكشف أمره مثل تصفية نديم الصنعاني رجل الإمارات الأول في تعز وقائد القطاع السادس في كتائب أبي العباس.

وأضاف أن اعتقاله “الحسني” وتعذيبه كان بتهمة التحريض على الإمارات وخلق فوضى ضدهم وأن الضابط الإماراتي أبي خليفة هو الذي أمر باعتقالي في سجن المنصورة الذي يخضع للإمارات.

وأوضح أن ضابط الاستخبارات الإماراتي أبوخليفة سعيد المهيري في البريقة يقود عصابات الاغتيالات في عدن، وأن من أسوأ السجون السرية للإمارات سجن مدينة عصب الموجود في إريتريا، وأن أساليب التعذيب الوحشية بلغت من الإماراتيين حد التهديد بالاغتصاب، حيث إن بعض الزملاء (اليمنيين) يأتون بهم إلى الزنازين وهم ينزفون دما بسبب إدخال آلات حديدية في مؤخرتهم.

وأوضح أن “أبو عدي علي حجر الشحي” و”أبو إسماعيل البلوشي” و”علي الحرثي” جلادون إماراتيون لليمنيين، وأن الضابط الإماراتي “أبو متعب علي بن حمدان الشحي” توعد بعض المسجونين بالتصفية.

وذكر بعض أسماء عملاء الإمارات ومنهم: “هاني بن بريك” ووصفه بـ”شرطي الإمارات” في الجنوب والذي يتوعد بأسر الأئمة للاستيلاء على مساجدهم، إضافة إلى “عبد الرحمن الوالي” مدير الأوقاف في عدن الذي هدد باقتحام منزل الشيخ محمد عبده سلام وطرد أسرته.

وكشف أن “أحمد علي عبد الله صالح” نفذ أوامر أبو ظبي بانسحاب قوات الحرس الجمهوري، وأن الاتفاق نص على أن ينسحب الحرس الجمهوري من الجنوب كاملاً مقابل ضمان مستقبله وإخوته.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الخميس 20 ديسمبر 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com