#طفل_المترو يفضح أمن السيسي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة واسعة فيديو لاعتداء وحشي لأفراد الأمن المصري على طفل صغير، كان يبيع مناديل ورقيّة وملصقات لدفاتر دراسية (مناديل أو ستيكرات كشاكيل الدراسة) داخل عربة السيدات بمترو الأنفاق.
ويظهر الفيديو الاعتداء الأقرب للسحل، وسط "تعاطف" من السيدات المحيطات، حيث نصحته إحداهن بأن يقوم مع الأمن "أحسنلك"، خوفاً عليه من ازدياد الاعتداء والضرب لمقاومته لهم، ورغبته في كسب القليل من المال قبيل عيد الأضحى.

وانتشرت التعليقات على الفيديو الصادم، ليتساءل ناشطون "ده لو سرق مليون جنيه مش هتعملوا فيه كدة"، وانتشرت مع التعليقات هتاف ثورة يناير الشهير "#الداخلية_بلطجية".

وغرد مروان: "‏ايه الظلم ده آدي الشرطة يا لي بتفكرو وتأيدو بتعتدي على طفل بيسترزق في المترو وبيضربوه كأنه راجل كبير عشان معملش ذنب وبيجرى ورا رزقه.. حسبنا الله ونعم الوكيل".

وتساءل محمد مصطفى: "‏علشان بيبيع في المترو بيحصل مع طفل كده أمال لو كان سرق مليون جنيه كنتوا عملتوا فيه ايه؟ حسبنا الله ونعم الوكيل. #مصر".

وقال ليدو: "‏‏نظام فاجر.. طبيعي جدا السيسي قتل وعذب فالشرطة تعمل كدة.. أمين شرطة يضرب طفلا لا يتعدى عمره 15 عاما لأنه يبيع في المترو مناديل.. حسبي الله في الشرطة. #الداخلية_بلطجية".

وعلى فيسبوك، تعجب ابراهيم جاويش: "يعني طفل بيبع في المترو والله أعلم بظروف أهله
يعملوا معاه كده ..هي الناس دي عايزه ايه؟ يسرق ويبقى حرامي يعني؟ لا حلال في البلد دي نافع ولا حتى الحرام".

وأكدت إيمي حميد: "مهو لو بيبيع مخدرات أقسم ما هيحصل معاه كدا.. حسبي الله ونعم الوكيل".

وسخرت نور: "الشرطة في خدمة الشعب بعد الثورة".