Akhbar Alsabah اخبار الصباح

ترامب متفوق في الصحة النفسية على محمد ابن سلمان

محمد ابن سلمان قال الباحث والأكاديمي الأمريكي كيفين باريت، إن "أسوأ نظامين دكتاتوريين داعمين للإرهاب في العالم العربي في مصر والسعودية، لا يكفان عن إطلاق النار على قدميهما، عبر معاداة نشطاء حقوق الإنسان".

وقال باريت في مقال له بمجلة "فيترانس توداي" إن نظامي القاهرة والرياض، اندفعا خلال الأيام القليلة الماضية إلى مهاجمة نشطاء حقوق الإنسان، في شكل يعكس "انعدام الاستقرار النفسي الذي يعاني منه الدكتاتوران عبد الفتاح السيسي ومحمد بن سلمان، وضعف قبضتيهما على السلطة".

ووصف باريت، ابن سلمان بـ"المعتوه والمهووس بذاته"، وقال إنه ارتكب واحدة من "أفظع خطايا العلاقات العامة" عندما غرد حساب سعودي مشهور، بالتهديد بشن هجوم على كندا يشابه هجوم 11 سبتمبر".

وتساءل: "ما الذي فعلته كندا حتى تستحق مثل هذا المصير؟" مضيفا أن "كل ما عبرت عنه هو القلق إزاء انتهاك السعودية لحقوق نشطاء يعملون في مجال حقوق الإنسان، مثل سمر بدوي التي اعتقلت مؤخرا".

وتابع: "ربما يراودك شعور بأن دونالد ترامب سريع الغضب وشديد الحساسية تجاه أي نقد يتعرض له، إلا أنه مقارنة بابن سلمان فهو نبراس في الصحة النفسية".

وأشار إلى أن "ترامب مدمن على الأكلات السريعة والمشروبات الغازية، لكن ابن سلمان حسب مصادر جيدة الاطلاع مدمن على الأمفيتامينات المصنعة، وهي نوع من المخدرات أو المنشطات النفسية التي تثير الجهاز العصبي".

وقال باريت: "لقد بات نظام السيسي في مصر، مثله في ذلك مثل نظام محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية، مفلساً من الناحية الأخلاقية والمالية، بل وبات رهن الاحتلال الصهيوني بدليل التفاني في خدمة ممثله في واجهة النظام الدولي الجديد ترامب".

وأوضح أن نظام السيسي أيضا أقدم على اختطاف شقيقي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وهي غادة نجيب زوجة مقدم البرامج التلفزيونية هشام عبدالله بسبب تناول الأخير احتمالية أن يكون السيسي يهوديا وولد لامرأة يهودية.

وقال باريت إن شقيقي نجيب وجهت لهما تهم ارتكاب جرائم غير محددة يعبر عنها بلغة النظام بصيغة تقويض النظام العام.

وتساءل: "لماذا يتعامل نظام السيسي، مثله في ذلك مثل نظام محمد بن سلمان، بانفعال شديد وبهذا الشكل من الغلو؟ لماذا ردوا على برنامج هشام عبد الله باعتقال شابين بريئين لم يقترفا شيئاً سوى أنهما من أقارب زوجة مقدم البرنامج؟".

وتابع: "من الواضح أن السيسي شديد الحساسية تجاه أصوله اليهودية وارتباطاته الصهيونية، ولا عجب في ذلك. فالغالبية العظمى من الشعب المصري، على النقيض من قلة قليلة خائنة داخل قطاع النخبة، لا يرغبون في العيش تحت الاحتلال الصهيوني ممثلاً بهذا الرجل الذي يعتبر الأسوأ سجلاً من حيث انتهاكات حقوق الإنسان في تاريخ النظام المصري، لدرجة أن بعضاً من الرموز السياسية من داخل المنظومة الحاكمة في مصر، مثل السفير السابق معصوم مرزوق، يطالبون الآن بإجراء استفتاء على حكم السيسي".

وقال إن هذا المقترح من شأنه "لو طبق أن يؤدي إلى إسقاط هذا النظام. وفيما لو رفض السيسي إجراء الاستفتاء، فقد تعهدت نفس القوى التي أفرزت الثورة المصرية في عام 2011 بالعودة إلى ميدان التحرير لإتمام المهمة".
سياسة | المصدر: عربي 21 | تاريخ النشر : السبت 11 اغسطس 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com