صرح أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني في وقت سابق: «حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السوريين في بلدهم»، ردا على المطالبات بفتح حدود الاردن لأهالي درعا والجنوب السوري الهاربين من القصف الروسي، و نظام الأسد.
هذا ماعبرت به الحكومة، وفي رد فعل أطلق مواطنون أردنيون غاضبون لإغلاق بلادهم حدودها بوجه اللاجئين السوريين، نداء عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاجموا في الادارة الأردنية، وطالبوها بفتح الحدود أمام من وصفوهم بـ«إخواننا» السوريين الهاربين من جحيم معارك نظام الأسد.
هاشتاج #افتحوا_الحدود أعلن فيه النشطاء تبرئهم من قرار الإغلاق، ورفضهم المطلق له.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، بأن ضربات جوية أودت منذ، الأربعاء، بحياة 46 شخصاً، من بينهم أطفال، في أجزاء تسيطر عليها المعارضة بمحافظة درعا.
وقصفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري بلدات في جنوب غرب البلاد في الأيام الماضية مع تصعيد النظام حملة تدعمها روسيا.
وأفاد المرصد بتمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من تحقيق تقدم ميداني، والسيطرة على بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية، وسط اشتباكات عنيفة في محيطهما في محاولة من الفصائل لاستعادة السيطرة عليها، كما دارت معارك طاحنة بين الطرفين على محاور في الجزأين الشمالي والشرقي من بلدة الحراك.