Akhbar Alsabah اخبار الصباح

مصر تحت خط الفقر المائي

أزمة مياه الشرب في مصر قال المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع الري، مساء أمس السبت، إنّ أزمة مياه الشرب في مصر تفاقمت بطريقة غير مسبوقة، وامتدت لتشمل معظم المحافظات شمالًا وجنوبًا؛ لذا يعتمد سكان كثيرون على المولّدات لسحب المياه الجوفية وتوفير احتياجاتهم من مياه الشرب.
وأضاف "خالد"، أنّ مصر أصبحت تحت خط الفقر المائي؛ فحصّتها المائية منذ عام 1959 مستمرة كما هي «55.5 مليار متر مكعب»، وعدد السكان حينها 25 مليون نسمة، وزاد نصيب الفرد من المياه على ألفي متر مكعب.
وأضح رئيس قطاع الري، أنه بلغ عدد السكان في آخر تعداد 104 ملايين نسمة، وانخفض نصيب الفرد من المياه إلى أقل من 600 متر مكعب؛ وخط الفقر المائي العالمي محدد بـ«ألف» متر مكعب للفرد.
وجاء ذلك في كلمة له بندوة بوزارة الري اليوم السبت بعنوان "مياه النيل بين محطات الرفع وتوزيع المياه"، ولكنّ رئيس قطاع الري تجاهل الحديث عن سد النهضة وآثاره، الذي بدأت إثيوبيا في بنائه عام 2012 على النيل الأزرق الرافد الرئيس لنهر النيل بتكلفة أربعة مليارات دولار؛ وأثار قلقًا بسبب احتمال تقليل حصة المياه في دول المصب.
وحذّر "خالد" خبراء المياه من تأثر حصة مصر من مياه النيل المقدّرة بـ55.5 مليار متر مكعب؛ لأنّه سيحرمها من نحو 18 مليار متر مكعب بمجرّد البدء في ملء خزّان السدّ، كما يهدد ببوار ثلاثة ملايين فدّان من الأراضي الزراعية المصرية.
وفى تعليق لـ "السيد منصور" أمين الفلاحين بحزب الاستقلال، على الخبر، أنه من الممكن وقف زراعة الأعلاف الخضراء والموز، كحل بدليل للخروج من أزمة الفقر المائي الذي سببها سد النهضة، فوقف زراعة الأرز وقصب السكر ليس الحل الآمن للخروج من أزمة الفقر المائي، بل سيقود بنا إلى أزمة جديدة وهي أزمة السكر والأرز، ولا تعترف الحكومة بسد النهضة سبب رئيسا في الفقر المائي.
وأضاف يجب مصارحة الشعب بالمشكلة الحقيقية والحلول الحقيقيقة وبدلا من الحديث عن ان الزيادة السكانية يجب ان نعترف ان فشل مفاوضات سد النهضة سبب اصيل، أنه من الممكن وقف زراعة الأعلاف الخضراء والموز، كحل بدليل للخروج من أزمة الفقر المائي واستخدام بدائل تعتمد على المياه المالحة.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الأحد 10 يونيو 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com