استمرار إخفاء الرضيعة “عالية عبدالله مضر” وأسرتها

لليوم الثالث على التوالي ما زالت الطفلة الرضيعة “عالية عبدالله مضر” والتى تبلغ من العمرعاما ونصف مختفية قسريا مع والدها ووالدتها وخالها بعد اخطافهم قبل يومين، السبت 24 مارس 2018، من محطة قطار الجيزة، دون سند من القانون، واقتادتهم جميعا لجهة مجهولة.
ومن جانبه دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان تلك الجريمة، مؤكدا أن “ما يحدث هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا لحق الطفلة، وأن الإخفاء القسري جريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب محاسبة المشاركين فيها”.
وطالب المركز النيابة العامة للانقلاب بسرعة التحرك للكشف عن مقر احتجاز الأسرة، والإفراج الفوري عنها، كما طالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

ومن جانبها أصدرت أسرة المختفين بيانا شرحت فيه تفاصيل الاختفاء، نصه كالتالى:
يوم السبت الموافق 24 مارس 2018 انقطع الاتصال بين أسرتنا وبين أخي عبدالله محمد مضر موسى محمد، وزوجته فاطمة محمد ضياء الدين موسى محمد ،وابنتهم عالية، وأخيها عمر محمد ضياء الدين موسى محمد. حيث كانوا في محطة القطار الجيزة في طريقهم لأسيوط.
كان آخر تواصل تم مع فاطمة على الهاتف في حوالي الساعة السادسة مساء ودار الحديث حول موعد قيام القطار فى تمام الساعة ٦:٢٠ وقالت فاطمة أنها مسافرة مع أخيها عمر ، وزوجها عبدلله يودعهم من على محطة القطار، وأنهم في طريقهم إلى أسيوط على متن قطار رقم 872.
إلا أنه و بمعاودة الأسرة الاتصال بهم مرة أخرى فى تمام الساعة الثامنة مساء من أجل الاطمئنان عليهم كانت جميع هواتفهم مغلقة.
تم الأخذ فى الاعتبار جميع الاحتمالات مثل أن الهواتف قد انتهى شحنها أو تمت سرقتها، وذهبنا لانتظارهم على رصيف محطة القطار بمدينة منفلوط محافظة أسيوط فى موعد وصول القطار في تمام الساعة 11:15 مساء قبل منتصف الليل وفوجئنا أنهم ليسوا على متن القطار.

انتظرت الأسرة حتى الصباح وذهب أحد أفراد الأسرة المقيمين في القاهرة إلى منزل عبد الله وفاطمة في حي أكتوبر ووجدوا المنزل فى حالة فوضى وأخبرهم الجيران أن قوات الأمن قامت باقتحام المنزل فجرا.
قامت الأسرة باتخاذ الإجراءات الرسمية وعمل بلاغات للمطالبة بالكشف عن مكان عبد الله مضر وفاطمة موسى وابنتهما الرضيعة عالية، وأخيها “عمر”، محملة داخلية الانقلاب سلامة أفراد العائلة، وطالبت بسرعة معرفة مصيرهم.