Akhbar Alsabah اخبار الصباح

حسين الجسمي يتسبب في انهيار العلاقات بين بريطانيا وروسيا

حسين الجسمي يلاحق النحس المطرب الإماراتي حسين الجسمي أينما حل، وهي ظاهرة معروفة منذ فترة طويلة إلا أنها تجددت قبل أيام؛ فما إن حصل “الجسمي” على تكريم روسي، إلا وقطعت بريطانيا –بعدها بأربعة أيام فقط- علاقاتها بموسكو!.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العرب، سخروا من شهرة الجسمي بالفنان المنحوس.

وتلقى “الجسمي” عشرات النكات والسخرية بعدما كتب هذا المنشور عبر حسابه “فخوراً أقف اليوم على مسرح قصر الكرملين في #موسكو لأُكرَّم بجائزة الفنان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحمل اسم وفن وثقافة بلادي ووطني.. شكرا إماراتي الحبيبة .. شكراً قادتي الكرام .. شكراً وطني العربي وجمهورنا الحبيب”.

وأرفق مغردون في تعليقاتهم وسم “#بريطانيا_تقاطع_روسيا” الذي انتشر عقب إعلان بريطانيا مقاطعة روسيا؛ في دلالة على أن حضور الجسمي لموسكو وراء ذلك.

ووصف مغردون “الجسمي” بـ”النكبة”، فقال “أبو ميس”: “انكبت روسيا بعدك”.
وكتب بوعبدالله “ياخي انت نكبه “.

ونصحه “سمير إبراهيم” بزيارة الصهاينة “على الرغم من أن اوزارك كثيره اوى بس دي حسنه في صالحك يلا بقى شد حيلك وزياره لإسرائيل والثانيه لامريكا”.

وكتبت “نشمية”، “صج انك بومة ..حتى يوم وقفت على مسرح الكرملين نحست روسيا..وطول بعمر الشيوخ”.

وعلقت ريم “الله يستر لا يسحبون كاس العالم من موسكو”.

واضاف “كحيلان”، “الكرملين يطالبك بإرجاع الجائزة”.

في حين قال “الحج صاحب البيت” أحد المغردين ساخراً: بركاتك على روسيا يا عم حسين.

تاريخ حافل بالنحس

وغنى الجسمي أغنية “يا ليبيا” فشهدت البلاد حرباً داخلية وتوتراً أمنياً لم تستقر من جرائه البلاد حتى اليوم.

وغنى في 2014 أغنية لمصر بعنوان “بشرة خير” انتشرت بشكل واسع، لكن مغردين أطلقوا على الأغنية أنها “نحس” على مصر، إذ لم تشهد البلاد استقراراً أمنياً بعدها.

ومن علامات النحس كما يراها النشطاء على الجسمي في حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي عام 2015، ووفاة وإصابة المئات من جراء التدافع في منى؛ لكونها وقعت بعد غناء الجسمي أغنية “لما بقينا في الحرم”.

وبحسب مغردين، فإن الجسمي كان يقف خلف هجمات باريس الدموية، التي وقعت في نوفمبر 2015، وراح ضحيتها العشرات، إذ كان حينها يستعد لطرح أغنية “نفح باريس”.

وغنى الفنان الإماراتي لفريق نادي برشلونة الإسباني، “حبيبي برشلوني”، وبينما كان الفريق قد حصد ألقاباً محلية وعالمية عديدة، خرج في نفس العام الذي غنى له فيه الجسمي دون ألقاب.

وتوقع الجسمي فوز فرنسا- الفريق الذي كان يشجعه- على الفريق البرتغالي، في نهائي بطولة أوروبا الأخيرة، لكن العكس هو ما حصل!.

ومن سوء حظه، فإن الجسمي حين تحدث عن انخفاض أسعار الوقود في السعودية شهدت المملكة بعدها بفترة قليلة ارتفاعاً بأسعاره!
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : السبت 17 مارس 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com