هتاف الصاعقة المصرية نشيد المدارس بالأمر

أثار قرار وزارة التربية والتعليم المصرية بتغيير النشيد الوطني للمدارس من "بلادي بلادي"، ليُصبح نشيد قوات الصاعقة "قالوا إيه" الذي نشرته القوات المسلحة مع عملياتها العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد انتشار فيديوهات من مدارس لطلاب بزي القوات المسلحة يغنون نشيد الصاعقة، قرر النظام تعميم التجربة على مدارس مصر، مع الترحيب والتطبيل من كتائب العسكر الإلكترونية بالقرار.

من جانبها، طبّلت أذرع السيسي للقرار، واستقبلته بابتهاج باعتباره "خطوة لرفع الروح المعنوية للطلاب وزيادة الانتماء لديهم". وتزعّم التطبيل تامر أمين على قناة "الحياة"، وجيهان لبيب مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور".

وعلى "تويتر"، غرد أحد المستخدمين موجهاً خطابه للشؤون المعنوية: "‏يابني لو كان نشيد إسلمي يا مصر نفع فى حرب 67 كان نشيد قالوا إيه نفع فى 2018، الحروب لا تدار بالأغانى يا حضرة البكباشي، وإلا كنا انتصرنا بأغاني حليم أيام النكسة، إحنا كنا بنغني ونجعر ونهبد رجلينا في طوابير المدارس، وهما كانت طياراتهم بتدك سيناء من غير الدوشة دي كلها".

وقالت صفية أحمد: "‏‎#قالوا_ايه، الطابور ده أكيد مش مفروض في المدارس الخاصة بتاع أولاد قادة العسكر علشان هما اللي يوقفوا الغلابه طوابير". ورد الحساب الساخر "الهرم" على سؤال الأغنية: "‏‎قالوا اننا تحت حكم عصابة".

وتساءل وليد متولي: "‏‎هي عافية وخلاص؟ ولو حتى بالنظرية ديه، اشمعنا بقى الصاعقة؟ ولا يبقى أسبوع صاعقة وأسبوع للشرطة؟!".