Akhbar Alsabah اخبار الصباح

سقوط عدن بأيدي إنفصاليين تابعين للإمارات

عدن اليمنية طوق مقاتلون انفصاليون من جنوب اليمن، الثلاثاء، القصر الرئاسي في عدن بعد ثلاثة أيام من معارك بينهم وبين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما ذكر مصدر عسكري حكومي.

وقال المصدر إن "القوات الموالية للمجلس الانتقالي تحاصر القصر الرئاسي، وتمت السيطرة على البوابة الرئيسية ومن بالداخل هم بحكم القابعين تحت الإقامة الجبرية".

ويتواجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السعودية، لكن رئيس حكومته أحمد بن داغر وعدد من أعضاء الحكومة موجودون في مقر الرئاسة في عدن.

وسيطرت القوات العسكرية الموالية لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الثلاثاء، على معسكر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية التابع للحكومة اليمنية، في حي دار سعد، شمال العاصمة المؤقتة عدن، في جنوب البلاد.

وقال عبد الله الشعبي، القيادي في العمليات العسكرية بمحافظة عدن، إن قوات عسكرية وأمنية شنت هجوما عنيفا على المعسكر، الذي يعد أكبر معسكرات الحماية الرئاسية منذ منتصف الليلة الماضية.

وأوضح الشعبي، أن قوات "الانتقالي الجنوبي"، فرضت حصارا على المعسكر منذ الليلة الماضية.

وتابع: "وصلت تعزيزات إلى (معسكر) اللواء الرابع، الليلة الماضية، لكن التعزيزات كانت موالية لقوات الانتقالي الجنوبي، وهو ما عجّل بالسيطرة عليه، عقب معارك عنيفة سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى" (لم يحددهم).

وأضاف الشعبي أن السيطرة على المعسكر جرت بعد سيطرة القوات الموالية لـ"الانتقالي الجنوبي" على تلة مطلة عليه، تقع على طريق المدينة الخضراء.

وأشار إلى أن "قوات الانتقالي الجنوبي، قصفت المعسكر بشكل مكثف، وفجّرت مخزن الأسلحة".
وتعد السيطرة على المعسكر، أكبر مكسب عسكري للقوات الموالية لـ"الانتقالي الجنوبي"، في ظل المعارك التي تدور بين القوات الموالية له وقوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة اليمنية.

وقالت مصادر حكومية إن طائرات إماراتية قصفت اللواء الرابع، الأمر الذي مهد لاقتحامه من قبل مقاتلي الانفصاليين الجنوبيين.

ومنذ صباح أمس أول الأحد، تشهد عدن، التي تتخذها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد، اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بإقالة حكومة أحمد عبيد بن دغر، مرجعا سبب ذلك لإخفاقها بتوفير الخدمات.

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية، حظر المظاهرات التي دعا إليها المجلس الانتقالي في عدن ومنع الزحف إلى المدينة، وهو ما رفضه المجلس وتسبب في انفجار الموقف عسكريا.

وأسفرت الاشتباكات الدائرة، التي اقتربت من قصر معاشيق الرئاسي في كريتر، عن سقوط 36 قتيلا و180 جريحا وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتسببت في توقف الملاحة في مطار عدن الدولي، المنفذ الرئيسي الأول لجميع المحافظات اليمنية، وشلل في الحياة العامة.
سياسة | المصدر: عربي 21 | تاريخ النشر : الثلاثاء 30 يناير 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com