تفاصيل محاولة اغتيال المستشار هشام جنينة

كشف علي طه، المحامي، أن ثلاثة مسلحين قاموا بالاعتداء بالسلاح الأبيض على المستشار هشام جنينة، اليوم السبت، وهو في طريقه للمحكمة لحضور جلسة الطعن على إقالته من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات.

وأضاف “طه”، في منشور عبر “فيس بوك”، أنه تم الاعتداء بـ”سنجة” في وجهه وكسر في قدمه ليلزم بيته، لافتًا إلى أن “جنينة” في قسم التجمع الأول ينتظر تحويله للمستشفى. مردفًا: إنه منذ الاعتداء ينزف دمًا منذ ساعة ولا بد من استكمال التحقيق قبل السماح له بالعلاج”.

وقال إن زوجة “جنينة” تستغيث والمباحث ترفض السماح لها بأخذه المستشفى؛ بحجة أنه لن ينقل إلا بسيارة إسعاف.

وقدم المحامي عبر صفحته بلاغًا للنائب العام قال فيه: “هشام جنينة وزوجته وبناته محتجزون وهوا ينزف دمًا منذ اكثر من ساعة ونصف، ورغم وصول الإسعاف إلا أنهم يمنعون إسعافه بمعرفة مأمور القسم وضباط المباحث ومنعوني من الوصول إليه لذلك أحملهم مسئولية أي مضاعفات له”.

يذكر أن المستشار هشام جنينة، أحد نواب الفريق سامي عنان الذي أعلن عنهما خلال بيان ترشيحه الذي لم يكتمل.

وقال الكاتب الصحفي وائل قنديل: الداخلية تنتصر للبلطجية وتعلن أن المستشار جنينة هو الذي صدم أحدهم بسيارته.

وتابع: جيد أنهم لم يعلنوا أن القاضي الجليل ابتلع لفافة بانجو.

أما الإعلامي أحمد منصور فعلق على الخبر قائلاً: نظام السيسي يتجاوز أساليب البلطجة إلى قتل كل من يساعد مرشحًا على الوقوف ضده.

أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن نافعة قال عبر تويتر: “أظن أن المغزى السياسي للحادث لا يخفى على أحد. الموت للمجرمين”.

في سياق ذي صلة، وفى محاولة لتبرير الاعتداء عليه، زعمت وزارة داخلية الانقلاب فى تصريحات لبوابة أخبار اليوم، السبت، إن “رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا المستشار هشام جنينة، أصيب بكدمات نتيجة مشاجرة نشبت بينه وبين شخص آخر، بعد أن اصطدما بسياراتهما، في منطقة التجمع بالقاهرة، وتحول الحادث إلى مشاجرة”.

وقال مصدر أمني: إن المستشار هشام جنينة، صدم بسياراته شخصًا آخر في منطقة التجمع مما تحولت إلى مشاجرة بين الطرفين. وفق زعم الجريدة”.