كشفت مصادر مطلعة عن أن الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس، وأحد رموز العمل الخيري المصري والملقب بشيخ المجاهدين، دخل مساء الخميس الماضي إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى لمساعدة ودعم ثورة الشعب السوري.
وقال مدير المرصد الإسلامي في لندن ياسر السري: "إن الشيخ سلامة ذهب إلى سوريا لمساندة اللاجئين السوريين ولإيصال الدعم العيني والمالي الذي قام بجمعه إلى ثوار سوريا"، حسبما أفادت صحيفة "القدس العربي".
وأضاف السري: إن للشيخ حافظ سلامة دورا مهما على المستويين الدعوي والاجتماعي من خلال جمعية الهداية الإسلامية التي تتبنى كافة صنوف الأنشطة الخيرية والاجتماعية في مقارها المنتشرة في جمهورية مصر العربية، من كفالة ورعاية الأيتام ومستوصفات طبية وإعانات اجتماعية لذوي الحاجة، وبناء مدارس إسلامية لتربية النشء على مبادئ الدين الحنيف، إضافة إلى الدروس والمحاضرات التي تعقد بمساجدها والتي تقوم بتوعية المسلمين بأحكام وأمور دينهم ودنياهم.
وكان الشيخ سلامة دعا الشباب في الدول العربية والإسلامية إلى التطوع للجهاد في سوريا، لمساندة السوريين في كفاحهم ضد المذابح الدموية التي يرتكبها نظام بشار الأسد.
وأشار إلى أن هذا الجهاد هو استكمال لسلسلة الجهاد الإسلامي الذي قام به شباب الدول العربية والإسلامية في البوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان والعراق وليبيا.