في تصريح مثير للجدل أصدره الدكتور محمد البرادعي أكد أن تركيز السلطة التشريعية والتنفيذية في يد الرئيس والمحاولات المتكررة لاستباحة السلطة القضائية هو استمرار لمرحلة انتقالية بائسة تجهض الثورة.
يأتي هذا بعد أعلن الرئيس محمد مرسي تعيين المستشار عبد المجيد محمود مستشارًا بالفاتيكان وإقصاءه عن منصب النائب العام , يأتي تصريح الدكتور محمد البرادعي مصحوباً بتعليقات ساخنة ورفض الكثير موقفه ضد إقاله النائب العام حيث أن إقالة النائب العام كان مطلب شعبي في الـ 18 يوم في أول الثورة المصرية.
هذا وقد أكد مصطفى النجار النائب السابق في مجلس الشعب المنتخب والذي أبطله القضاء المصري على أن إقالة النائب العام كان مطلبًا شعبيًا منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011م، معتبرًا أن التباكي على النائب العام واستقلال القضاء هو نوع من أنواع الرقص، قائلا:
تغيير النائب العام مطلب شعبي من أول الثورة وحين يحدث يتباكى بعضهم وزايد ويقول هذا ضد استقلال القضاء ، كفاكم رقصًا، من ضيع دم الشهداء ؟