Akhbar Alsabah اخبار الصباح

5 آلاف تلميذ بالمنوفية مُهددين بالموت

محافظة المنوفية فى تدهور آخر ولكن هه المرة قاتل، تتعرض المنظومة التعليمية فى البلاد، إلي العزوف من أولياء الأمور خوفًا على حياة أبنائهم من الموت المحقق، بدلاً من التعليم المطلوب، فمحافظة المنوفية، ذات التعداد السكاني الكبير، والذي يتخطي الخمس ملايين نسمة، بها عدد كبير من المدارس، إلا أن مجموعة كبيرة منها تم بناؤها منذ زمن بعيد أوشك على السقوط على رأس الطلاب.

فهناك عدد كبير من تلك المدارس التي يدرس بها نحو 5 آلاف طالب وطالبة بجميع المحافظة آيلة جميعها للسقوط وتهدد حياتهم بالموت، ونرصد هنا أشهر تلك المدارس المعرضه لذلك.

وتأتي فى مقدمة تلك المدارس، مدرسة بمدينة الباجور التي تحمل اسم الوزير الراحل كمال الشاذلي، وضمت إليها مدرسة الباجور الإعدادية بنات إليها لتصبح فترتين، وتحتوي على سلمين تم إغلاق أحدهما بسبب تهالكه والآخر آيل للسقوط.

وتقول نعيمة أحمد، أحد أولياء أمور طلاب المدرسة: إنها تخشى على نجلها الذي يدرس بالصف الثاني الإعدادى بالمدرسة، وسبق لها التقدم بشكوى لهيئة الأبنية لترميم سلالم المدرسة، مشيرة إلى أن الضغط أصبح زائدًا على المدرسة خاصة بعدما أصبح عدد الطلاب ألف طالب، مناشدة المسئولين بسرعة التدخل قبل وقوع الكارثة.

وأيضًا هناك مدرسة تتكون من طابق واحد أسوارها وجدارنها مبنية بالطوب اللبن المتماسك بالكاد وعلى وشك السقوط، سقف المدرسة تم بناؤه بالخشب والطين ويخشى أهالي القرية على أبنائهم انهيار أسوار المدرسة، وخاطبوا وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية والمحافظة دون جدوى.

ويقول أحمد سامي، أحد أهالي القرية: إن المدرسة تشبه المقابر، وتفتقد إلى أهم المعايير الأساسية والاشتراطات الصحية، مشيرًا إلى أن بقاء المدرسة على وضعها القائم جريمة مكتملة الأركان في حق الطلاب.

ونأتي فى نفس السياق بمدرسة الشهيد أحمد عمارة، بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا آيلة للسقوط وصدر قرار بإعادة بنائها وتوزيع طلابها البالغ عددهم 1300 طالب على 3 مدارس هم "المعهد الديني، ومدرسة كمشيش الابتدائية للبنات، ومبنى المعامل والمجالات والأنشطة الملحق بالمدرسة الإعدادية"، إحدى تلك المدارس آيلة للسقوط وتعمل بنظام الفترتين منذ سنوات لتهالك بنيانها.

ويقول أحمد خالد، أحد أولياء الأمور لطلاب مدرسة البنات: إن مديرية التعليم أخطأت فكان الأحرى بها قبل إصدار قرار بهدم المدرسة البحث عن مكان جيد للطلاب بدلًا من توزيعهم على مدارس أخرى آيلة للسقوط، متسائلًا "هل مديرية التعليم لا تخشى على أرواح طلابها وإلى متى سنظل لا نتحرك إلا بعد وقوع الكارثة.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الجمعة 27 اكتوبر 2017
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com