Akhbar Alsabah اخبار الصباح

رئيس الاستخبارات السعودي يتغزّل بأموال اليهود

رئيس الاستخبارات السعودي كشف الناشط اليهودي جيفري ستيرن، عن مشاركة رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل في لقاء عقد بولاية نيويورك، جنباً إلى جنب مع مسؤول الاستخبارات الصهيوني السابق، إفريم هيلفي.

ونشر ستيرن في تغريدة له على تويتر، أن تركي الفيصل تحدث برفقة هيلفي المدير السابق للموساد في معهد دراسات الأمن القومي بنيويورك.

ونقل ستيرن في تغريدته عن الفيصل قوله، "إنه بأموال اليهود وعقول العرب كل شيء يمكن تحقيقه".

وكان الجنرال يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الصهيوني قد شارك في نقاش مشترك مع الأمير السعودي تركي الفيصل، جرى في العاصمة واشنطن العام الماضي.

وبحسب المصادر الصهيونية، فإن عميدرور، والذي شغل سابقا منصب رئيس جبهة الأمن الداخلي، والفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودي سابقا، شاركا في نقاش علني بمشاركة جمهور في مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط (WINEP) الذي افتتح في الـ 5 من يونيو من العام 2016 تحت عنوان "السلام والأمن في الشرق الأوسط".

وفي السياق ذاته، كانت السعودية قد ردّت على ما أُثير حول زيارة سرية قام بها ولي العهد محمد بن سلمان إلى دولة الإحتلال، نافية صحة ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية.

ولم يذكر بيان الخارجية السعودية اسم بن سلمان صراحة، واكتفى بالقول: "ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة أحد المسؤولين في المملكة إلى دولة الإحتلال سراً عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً".

وكان مسؤول صهيوني كشف أن ولي العهد السعودي بن سلمان، هو الذي زار تل ابيب مؤخراً، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول -الذي رفض كشف اسمه- قوله يوم الجمعة، إن "المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

وقال بيان الخارجية إن "المملكة العربية السعودية كانت دائماً واضحة في تحركاتها واتصالاتها، وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن"، وأضافت: "لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومَن وراءها، ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً"، داعية وسائل الإعلام إلى "تحرِّي الدقة".

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قالت أيضاً، إن الصحفي أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون" اليمينية القومية، قال بتغريدة على موقع "تويتر"، في سبتمبر/أيلول الماضي، إن بن سلمان "زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين".

وكان ترامب أشار لدى وصوله لدولة الإحتلال بعد زيارته الرياض، إلى أنه لمس "شعوراً إيجابياً" لدى السعوديين تجاه الكيان الصهيوني.

ويشار إلى أن موقع "هيئة البث الصهيوني باللغة العربية"، قد نشر في سبتمبر الماضي، نقلاً عن مراسله شمعون أران، أن "أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الصهاينة فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".
سياسة | المصدر: هاف بوست عربي | تاريخ النشر : الاثنين 23 اكتوبر 2017
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com