شنت منظمات حقوقية فرنسية دولية، هجومًا حادًا على رئاسة النظام فى بلادها، وذلك بسبب نظام العسكر فى مصر بقيادة عبدالفتاح السيسي.
وقالت صحف أن الرئيس الفرنسى يعتزم مناقشة ملف حقوق الإنسان مع قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى أثناء زيارته لفرنسا الأسبوع المقبل، حسب تصريحات مكتب الرئيس الفرنسى.
ونشرت وكالة رويترز للأنباء تقريرًا كتبه كل من جون إيريش ومارين بينتييه عن أن هناك تعاونا بين فرنسا ومصر بخصوص الأزمة الليبية ومحاربة الإرهاب، لكن منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج اتهمت فرنسا تحت حكم ماكرون بالصمت تجاه الانتهاكات المتزايدة للحريات من قبل حكومة السيسي.
وانتقدت جماعات حقوق الإنسان العلاقة الخاصة بين السيسى ووزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان، الذي شغل وزير دفاع لفرنسا فى السابق.
وأشار التقرير إلى تصريح سابق للوزير لو دريان حيث أعلن أن "باريس تخلت عن مبادئها بسبب المصالح الاقتصادية والأمنية".
وأضاف أن فرنسا باعت أسلحة لمصر بنحو 6 مليارات يورو وتشمل حاملات الطائرات ميسترال و24 طائرة من نوع رافال.