مليون دولار مقابل 55 تغريدة لتشويه قطر

كشف تقرير لمجلة «إنترناشونال بيزنس تايمز» الأمريكية، تفاصيلَ حملة علاقات عامة تمولها السعودية في الولايات المتحدة، تسعى إلى التصدي لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، وإظهار جارتها قطر بمظهر الممول للإرهاب وتشويه سمعتها.

ويظهر بحث أجرته المجلة، بناء على الادعاءات المقدمة لوزارة العدل الأمريكية، أن شركة «تارغتيد فيكتوري» الأمريكية، التي تعمل في مجال الاستشارات الإعلامية تلقَّت أكثر من مليون دولار من المملكة، لكتابة 55 تغريدة على موقع «تويتر»، وإنشاء حملات إعلانية مدفوعة.
ويبدو هذا المبلغ الأعلى الذي يدفع ثمن تغريدات على موقع تويتر.

وأشار التقرير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، قوبل استخدام الحكومات الأجنبية للشبكات الاجتماعية لتنفيذ أجنداتها بالمزيد من التدقيق، بعد انتشار الأخبار أن روسيا استخدمت إعلانات فيسبوك في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويظهر إنفاق السعودية الأموال الطائلة على إعلانات تويتر، أن من أولوياتها إظهار نفسها بمظهر الداعم لمكافحة الإرهاب وحقوق المرأة. لكن صرف الكثير من المال على شبكات التواصل لم يؤت ثماره، حسب المجلة.