صاحب كوافير أشعل فتنة طائفية بالمنيا

أثارت منشورات تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل شابين قبطيين بقرية طوة بمركز المنيا أمس الأول حفيظة المسلمين بالقرية، بعد أن قام صاحب محل كوافير ومقيم بالقاهرة وبمعاونة شاب قبطى آخر يعمل فى مجال المقاولات مع والده فى نشر نصوص وصور مسيئة لرموز إسلامية إلى جانب صور مسيئة للإسلام، كادت أن تشعل نار الفتنة الطائفية بين أبناء القرية.

كانت قد اندلعت فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي مشاجرة بين مسلمى وأقباط القرية عقب قيام شاب يعمل كوافير ويدعى "باسم عبد الملاك" فهيم 22 سنة وزميله "مينا يونان صموئيل" من أبناء القرية، ما دفع بعض شباب القرية المسلم بانتظار شاب قبطى كان يستقل دراجة بخارية، وقامت مشاجرة بينهما ، وعلى إثرها تجمع العشرات من أبناء القرية، وتشاجروا مع الأقباط بسبب القصص والمنشورات التى تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، حيث أكد عدد من مسلمى القرية أن ما تم نشره من صور ومنشورات تسىء إلى المسلمين والإسلام.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان المشاجرة، وكادت أن تشتعل فتنة طائفية بين أبناء القرية من المسلمين والأقباط.

و تمكنت الأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواء ممدوح عبد المنصف وبرئاسة العميد منتصر عويضة مدير مباحث المديرية فى تطويق القرية بكردون أمنى والوقوف على ملابسات الحادث.

وأكد مصدر أمني أن أجهزة الأمن عقدت اجتماعا ضم كبار العائلات على رأسهم العمدة هشام عبد الجابر وكبار رجال الأمن وعدد من القساوسة وأبناء القرية، بعد أن تم القبض على الشباب القبطى وبعض المشتبه بهم فى أحداث المشاجرة، وتم التصالح بينهم، و الاتفاق على عدم تكرار الحادث مرة أخرى.

فيما لم يوضح المصدر الأمنى، ما إذا كان تم إخلاء سبيل المتهمين فى الحادث أم لا؟

يذكر أن قرية طوة الخيل تبعد عن مدينة المنيا بحوالى 20 كم، والتي يسكنها الأقباط، ويمثلون ثلث سكان القرية، ويتواجد بها عدد من الكنائس.