استنكرت اللجنة العامة لحقوق الانسان ورابطة المعتقلين السياسيين التمييز وعدم المساواة بين المساجين من قبل مصلحة السجون بسماحها لعلاج صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطنى المنحل واحد المسجونين من رموز النظام السابق فى احد المستشفيات الخاصة.
وقالت فى بيان لها " ان لكل مؤسسة عقابية عيادة تتولى الكشف على نزلائها والسماح لاحد النزلاء بالعلاج خارج عيادة المؤسسة العقابية هو نوع من انوع التمييز حتى ولو كان السجين يعالج على نفقته الخاصة.
واضافت : ادارة سجن طره شديد الحراسة وافقت على نقل صفوت الشريف المتهم بقتل الثوار إلى مستشفى خاص بمدينة نصر ، بالرغم أنه يوجد بالسجن عيادة وطبيب ومستشفى بمنطقة طره إلا أن إدارة السجن قامت بالموافقة على علاج المسجون بمستشفى خاص.
وتساءلت اللجنة على حساب من يعالج الشريف بالمستشفى الخاص أم من أموال الشعب واتهمت مصلحة السجون بالتفرقة والتمييز بين المسجونين رغم أن الجميع متساوون في الحقوق .
وحذرت مصلحة السجون من أسلوب التمييز في معاملة الوزراء الفاسدين وغيرهم من أركان النظام الفاسد على حساب حق المسجونين الآخرين .