نتنياهو يشيد بالتعاون الأمني مع مصر

كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب، عن أنّ حكومة الاحتلال الصهيوني تولي "أهمية كبيرة" لإبقاء التعاون الأمني بين دولة الاحتلال وبين النظام المصري، وأنّ المحافظة على هذا التعاون أهم من السعي لإعادة فتح السفارة الصهيونية في القاهرة، المغلقة منذ ديسمبر 2016.

وبحسب الصحيفة، اليوم الثلاثاء، فإنّ ممثلي طاقم الأمن القومي في ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلنوا هذا الموقف، خلال جلسة مغلقة لإحدى اللجان الفرعية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، مع التأكيد على أنّ هذا هو موقف نتنياهو.

وجاء هذا الموقف، إزاء إبداء ممثلي كل من وزارة الخارجية، والجيش الصهيوني ووزارة الاقتصاد، عن قلقهم من تراجع النشاط الصهيوني العام في مصر، على إثر استمرار إغلاق السفارة في القاهرة.

وبحسب الصحيفة، فإنّ السفير دافيد غوفرين، وباقي طاقم السفارة العاملين في القاهرة، لم يعودوا إلى العاصمة المصرية، منذ ديسمبر، وهي أطول فترة تُغلق فيها السفارة الصهيونية منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد.

وتم إعادة السفير وكافة العاملين من السفارة الصهيونية في القاهرة، بفعل إنذارات حول احتمالات وقوع عمليات ضدها والعاملين فيها، في ظل الرفض الشعبي المصري لها.

وفي هذا السياق، كشفت كسانيا سفتلاوفا عضوة اللجنة الفرعية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، عن حزب العمل، أنّ الاتصالات بين مصر والاحتلال الصهيوني، تقتصر على الاتصالات بين ضباط الجيش من الطرفين، والمباحثات التي يجريها موفد نتنياهو الخاص يتسحاق مولوخو، من حين إلى آخر في القاهرة.

وكشفت مداولات اللجنة التي عُقدت قبل أسبوعين، تراجعاً كبيراً في الاتصالات بين مصر والاحتلال الصهيوني في مختلف المجالات، باستثناء المجال الأمني.