
أجبرت الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها المواطنون المصريون، أحد العمال إلى الوقوع فريسة لسماسرة الأعضاء البشرية، وبيع كليته لتوفير احتياجاته وأسرته مقابل 10 آلاف جنيه.
وقال المواطن الذي يدعى "أحمد"، في تقرير لشبكة "بي بي سي": إن ظروفه المعيشية واحتياجات أبنائه دفعته لقبول عرض أحد سماسرة الأعضاء البشرية، ببيع كليته مقابل 50 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه بعد إجرائه العملية الجراحية لم يعطه السمسار سوى 10 آلاف جنيه فقط، وهرب بعدها من المستشفى.
وأضاف قائلا: "دلوقتى مبقدرش أشتغل زي الأول، ولا أقدر أشيل حاجة، ولما أبذل مجهود بحس إن كليتي التانية هتقع".