"تكييف الجنينة" بإفطار المواطنين الشرفاء

قد تدخل تلك الصور موسوعة "جينيس للأرقام القياسية"، هكذا علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صور إفطار قائد الانقلاب مع مجموعة من المواطنين الشرفاء في "مقر إقامته" المجهول أمس.

الصور التى انتشرت بسرعة البرق جاءت دليلا على التضليل الذي تعرض له المصريون حين صدق بعضهم حديث المنقلب: "هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه"، في الوقت الذي يضع فيه تكييفات في حديقة مقر إقامته المجهول.

وفيما يلى عدد من تعليقات رواد مواقع التواصل على "إفطار دولة الفقرا أوى"، حيث علق الإعلامي والناشط الحقوقي "هيثم أبو خليل" قائلا: بيقولك السيسي بيستقبل مجموعة من المواطنين ليتناولوا الإفطار معه في مقر إقامته؟ طيب هو فين مقر إقامته ده؟.. وهل ينفع في مصر الفقيرة قوي التكيفات تتحط في مكان مفتوح علشان تكيف جنابه؟!

أما أحمد فؤاد حسن فقال: فين الحاجة زينب بتاعة الحلق، ورد مجدي جلال: شكله عايش فى الغابة.

بينما وضع الإعلامى فيصل القاسم صورة لمأدبة عشاء عادية لشرف رئيس وزراء بلجيكا كتب أسفلها: شاهدوا الفخامة والتبذير.

وقال محمود فاروق: حسبنا الله ونعم الوكيل. بينما علق فؤاد يوسف: الناس تتحرق و"الريس" يتكيف.أما أحمد عطية فرد قائلا: معلش اصل احنا فقرا اوي.