أمريكا تحذر من احتمال وقوع تفجيرات داخل مواقع دينية بمصر

فى خضم المعارك التى يواجهها الشعب المصرى ما بين التآمر الدولى والداخلى على يد العسكر، والجماعات المسلحة، أطلقت السفارة الأمريكية بالقاهرة تحذيرًا جديدًا يفيد باحتمالية وقوع عمل "إرهابى" داخل إحدى الكنائس البعيدة عن القاهرة الكبرى.

ولم يكن ذلك التحذير الأول، فقد سبقه العديد من التحذيرات خلال الأعوام القليلة الماضية التى اعقبت الانقلاب العسكرى، وأصبحت الآله الامنية والتآمر على الوطن هو الصفة السائده فيه، فقليل منها لم يقع والكثير من تلك العمليات تم بالفعل دون أن يقوم نظام العسكر بأخذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك الكارثة، وآخرها حادث المنيا الذى راح ضحيته عشرات الأقباط وسبقه حادثي الإسكندرية وطنطا.

وحذرت السفارة الأمريكية في القاهرة رعاياها من وقوع هجمات إرهابية بمصر، ستستهدف مواقع دينية.

وحسب وكالة "سبوتنك"، فقد أرسلت السفارة بريدًا أمنيا جاء فيه "حتى إشعار آخر يحظر على الموظفين المكلفين بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في مصر زيارة المواقع الدينية خارج القاهرة الكبرى".

وأضافت "على المواطنين الأمريكيين المقيمين في مصر أو أولئك الذين يزورونها اتخاذ خطوات حذرة لتعزيز أمنهم الشخصي، الهجمات الإضافية أمر محتمل".

يجدر بالإشارة أن سلطات النظام لم تعلن عن أى تدابير أمنية أو أى تصريح من قبل الخارجية أو الجهات المعنية عن هذا التحذير الذى تم نشره عبر وسائل الإعلام العالمية متغاضية ذلك التحذير حتى ولو كان كاذبًا.