عجز بنسبة 70% بالأدوية فى مستشفى أورام المنصورة

عندما تقع كارثة وتشتد وتتوالى فى عدة أماكن بالأخص المستشفيات والصيدليات، يخرج علينا المسئولين من كل صوب واتجاه ويقولون وماذا نفعل والموارد شحيحة، هذا فضلاً عن إهمال المسئولين الذين لم يبلغوا عن التقصير بالمستشفيات إلا بعد وقوع الكارثة وهذا على غير الحقيقة.

فها هو عرض جديد أمام مسئولى الصحة خاص بمرضى الأورام فى مستشفى المنصورة التى تخدم أهالى المحافظة والمحافظات المحيطين بها أيضًا.

حيث اشتكي المسئولون عن مركز الأورام بالمنصورة من وجود نقص شديد في الأدوية يصل إلى 70% ، محذرين من تفاقم الازمة مع اقتراب شهر يوليو ووجود إتجاه لاقرار زيادات جديد في أسعار الادوية؛ الامر الذي دفع شركات الادوية لتقليص كميات الادوية التي تقوم ببيعها خلال تلك الفترة.

وقال الدكتور محمد حجازى، مدير مركز الأورام بجامعة المنصورة، في تصريحات صحفية ، :لا نريد تكرار ما حدث فى الأزمة التى ظهرت خلال الفترة من نوفمبر إلى فبراير الماضى، وألا تصل الأزمة إلى القمة، مشيرا الي أن الحل من اتجاهين، الأول على المسئولين بقطاع الصحة ووزارة الصحة أو مَن له تعامل مباشر مع شركات الأدوية أن يتفهموا مخاوف الشركات ويساعدوهم على أن يرتبطوا ارتباطات طويلة المدى لمدة سنة واحدة فقط، معنا ومع المستشفيات الكبرى، والجزء الآخر نطالب المجتمع المدنى أن يظل فى وقوفه بجوارنا كما ساعدونا، ولم يبخلوا علينا فى الفترة الماضية"

وأضاف حجازي أنه يحاول حاليا توفير علاج شهرين بالمركز، ويحول أى مكان فى المركز إلى مكان لتخزين الأدوية لتوفيرها للمرضى وقت الحاجة، ولكنه لا يمكن أن يخزن أدوية أكثر من شهرين، لعدم وجود طاقة استيعابية بالمكان، ولعدم توافر السيولة اللازمة لأكثر من ذلك.