كشف أحد نشطاء الأقباط والمتحدث باسم منظمة التضامن القبطي بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات مجدي خليل، قيام الكنيسة بالإنفاق على الدعم السياسي لنظام عبدالفتاح السيسي من أموال التبرعات، التي يحصل عليها البابا تواضروس على انها لكفالة الفقراء من المسيحيين.
وأضاف مجدي خليل أن الأموال التي تجمعها الكنيسة تنفق بغرض توفير غطاء شعبي للسيسي له من خلال حشد الأقباط.
وقال "خليل"، في مقالٍ له، اليوم السبت، على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، إن الكنيسة قامت بحجز 60 أتوبيسًا على مدار يومين من أموال تبرعات الأقباط خلال الزيارة الأخيرة للسيسي إلى نيويورك، من أجل حشد الأقباط أمام مقر إقامته وأمام مقر الأمم المتحدة أيضًا.
وأضاف "خليل": "ورغم محاولات الكنيسة لحشد الأقباط بكافة الطرق وكأنهم خرفان فإن الغالبية الساحقة منهم كانوا على درجة من الوعي، ولم يخرج لاستقبال السيسي والتهليل له سوى بضعة مئات فقط، بما في ذلك من تم تسفيرهم من القاهرة على حساب رجال الأعمال الموالين للسلطة".
وكشف الدور الواضح لـ عماد جاد أحد نواب برلمان العسكر، حيث يقوم بتنفيذ تعليمات الأجهزة التي تواصل ما بدأه اللواء عمر سليمان سابقا من محاولات القضاء على الحركة القبطية فى المهجر بمختلف الطرق، مثل الشيطنة والمحاصرة والاختراق والاستقطاب والشراء والابتزاز، لكى يتم حصار الأقباط فى الداخل بدون صوت يدافع عنهم فى الخارج.
وأكد خليل أن هذا التوجه هو ما أصبح جزءا من «عقيدة المخابرات» والتي تضغط بكل السبل، بما في ذلك على البابا تواضروس لتوريطه فى العداء للحركة القبطية فى المهجر بهدف إنهاء نشاطها والتلويح بأن المؤسسات الكنسية (للكنائس الثلاث الرئيسية) هي الممثل الوحيد للأقباط، موضحا أن عماد جاد كتب بوضوح بأنه يريد إنهاء دور الحركة القبطية فى المهجر فى مقال له فى صحيفة الوطن بعنوان «الحل المصري» بتاريخ 19 سبتمبر 2016.