أب سوري جعل طفلته تضحك
السوري عبدالله محمد نزح مؤخراً إلى مدينة سرمدا، للحفاظ على أرواح أسرته من نيران قوات نظام بشار الأسد وقنابل الطائرات الروسية، ولديه طفلة اسمها “سلوى”، تبلغ من العمر 4 أعوام. فكّر محمد في الحالة النفسية لابنته سلوى التي تتعرض يومياً لسماع دوي انفجارات الصواريخ والقنابل وهدير الطائرات الحربية في المنطقة، ولتجنيب طفلته مخاطر إصابتها بصدمات نفسية جراء الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها من رسم البسمة على وجهها.