آثار دمار في نيبال بعد احتجاجات مناهضة للحكومة
شهدت مدن في نيبال بينها العاصمة كاتماندو، دمارا واسعا، بعد احتجاجات على الفساد استمرت يومين، وأسفرت عن قتلى وانتهت باستقالة رئيس الوزراء كيه. بي. شارما أولي. الاحتجاجات تحولت إلى أعنف اضطرابات تشهدها البلاد منذ عقود، بعدما أشعل قرار حظر وسائل التواصل الاجتماعي الغضب الشعبي، قبل أن تتراجع السلطات عنه. وأضرم المحتجون النيران في عدد من المباني الحكومية، بينها المحكمة العليا والبرلمان، إضافةً إلى منازل وزراء ومقر الإقامة الخاص برئيس الوزراء. ولم تهدأ الاضطرابات إلا بعد إعلان الاستقالة.