بطاريق مول مصر

تحول افتتاح مركز تجاري في القاهرة، إلى جدل ساخن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتحليل الحدث اقتصادياً وسياسياً. وبين التطبيل والسخرية، وصل اسم المول لقائمة الأكثر تداولاً، رغم انشغال المواقع بالجدل حول مباراة الزمالك، ومشاغبات رئيسه مرتضى منصور.

سالي حليم سخرت من اسم المول: "‏-هو مش ده مول مصر؟ - ايوة يا فندم - طب أنا بنت صاحبة المول - ازاي ؟! - مصر هي أمي"، وتساءل راني: "‏انتوا متأكدين ان اللي بيتزحلقوا عليه في مول مصر جليد مش سكر من ابو 14 جنيه".

وسخر عمرو الهواري: "اللي اشتروا أيفون 7 هما اللي اشتروا من بول اند بير وبيرشكا في البلاك فرايداي وهما اللي هيدفعوا ٤٠٠ج في سكاي مول مصر، احنا لسه فقرا أوي عادي".

وعاب حمدي، تجاهل ارتفاع الأسعار: "كله ساب إن مبقاش فيه حاجة عند بتاع الفول بجنيه، والهدوم بقت نار، والعربيات بقت من المستحيلات، وماسك في سعر تذكرة جليد مول مصر.. بسيطة متروحش"، وسخر شوقي: "لهم مول مصر ولنا التوحيد والنور بعد نزلة الكوبري".

وابتهل محمود: "يارب ارزقني 600 جنيه من حيث لا ندري عشان اروح اتزحلق في مول مصر"، وتعجب مغرد آخر: "كثيرون حول مول مصر، قليلون حول الوطن"، وغردت خلود: "كان نفسي أروح، بس أما سمعت الأسعار حنيت لمول العرب، معرفش ليه يا أخي حسيت إن مول مصر عنصري".

وكان البطريق الذي أعلن عن وجوده في منطقة الجليد بالمول، صاحب العديد من سخرية الناشطين، فقال عيسى: "‏مفيش أتعس من بطريق سايب القطب الجنوبي وجاي يشتغل في مول مصر"، ونشر صورة للبطريق وهو يتألم حزنا وقال على لسانه: "‏بعد أول يوم اشتغله امبارح في مول مصر".

وتناول بعض المعلقين، المشروع بنظرة أخرى، فكتب أحمد أمين: "مش كفاية صعبانيات وكلام عن الفقرا والسكيينج في مول مصر يا جماعة؟ دة مش شيء اساسي زي الأكل والشرب ضروري يبقى سعره مناسب، دي رفاهية مش اكتر"، وشاركه هاني اسحاق: "مش قادر أفهم الناس اللي بتحط صور عشوائيات وزبالة وناس بتشحت جنب صور مول مصر، ما هو الاستثمار هو اللي هيعمل تشغيل ونمو يصرف على العشوائيات دي".