Akhbar Alsabah اخبار الصباح

اجتماع "صهيوني - عربي" موسع في بروكسل

صهيوني - عربي استمرارًا لما أعلن عنه قائد النظام العسكري، عبد الفتاح السيسي، عن مبادرته الجديدة للسلام الدافئ مع الكيان الصهيوني، أكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على الإنترنيت، نقلًا عن مصادر أمنية صهيونية رسمية، أن نائب قائد هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الصهيوني، الجنرال "يائير جولان"، التقى في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، مع قادة أركان جيوش عربية من دول الجوار لم يُكشف عن أسمائهم.

وأفادت "أحرنوت"، أن نائب قائد هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الصهيوني، الجنرال "يائير جولان"، التقى أيضًا قائد هيئة الأركان العامة في الجيش التركي، الجنرال "هولوس أكار".

وأوضحت أن هذه اللقاءات جرت على هامش الاجتماع السنوي لمؤتمر حلف شمال الأطلسي "الناتو" المنعقد في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، مع الإشارة إلى أن هذا هو اللقاء الأول من نوعه بين القائدين العسكريين، الصهيوني والتركي، منذ أن توترت العلاقات بين الطرفين عقب الهجوم على سفينة "مافي مرمة" في مايو 2010.

"يديعوت أحرونوت" قالت على لسان الناطق العسكري الصهيوني، أن قيادات من جيوش "مصر" و"الجزائر" ،و"الكويت" و"لبنان"، و"المغرب" ،و"البحرين"، و"الإمارات"، وقادة آخرين من دول عربية، بالإضافة إلى القائد التركي، عقد اجتمعوا مع نائب قائد هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الصهيوني، الجنرال "يائير جولان"، في لقاءات عديدة تركزت حول ما أسموه طرق مكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الناطق العسكري الصهيوني، قد امتنع عن الإدلاء بتفاصيل أخرى، بما في ذلك عما دار في اللقاءات المُشار إليها.

وبررت "أحرنوت" عدم نشر المزيد من التفاصيل، بحساسيو الموقف الأمنى الصهيوني مع الدول العربية، مشيرة إلى أن منظومة الأمن الصهيوني تفرض الرقابة بلا رحمة على وسائل الإعلام العبرية وتفرض عليهم "عدم تناوله".

وتفرض حكومة الاحتلال ، تقيدات على نشر أى تنسيق أمنى بينها وبين الدول العربية، منذ تصريحات وزير الطاقة الصهيوني "يوفال شتاينتس"، التي كشف فيها عن إغراق سلطات العسكر أنفاق قطاع غزة بناء على طلب من تل أبيب، وهى التصريحات التى خلفت حالة من الغضب الشديد في الأوساط السياسية والحقوقية.
التعاون يمتد إلى الصداقة

بدورها "ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلًا عن مصادرها الخاصة، أن الجنرال "جولان" شارك هذا الأسبوع في الافتتاح الرسمي للمكتب الصهيوني في مقر الناتو في "بروكسل"، بحضور ممثلى عن الدول العربية التى أشرنا إليها.

يذكر أن مباحثات المصالحة "التركية - الصهيونية" قد أسفرت عن إلغاء الفيتو التركي أمام مشاركة جيش الاحتلال الصهيوني في تدريبات حلف الناتو، بل فتحت حكومة الاحتلال للمرة الأولى مكتبا لها في بروكسل حيث مقر الحلف، تمهيدًا لعضويتها في الناتو مستقبلاً.

أما عن مصر، فقد أكدت "معاريف" أن الثقة التي تولدت بين الجانبين خلال 39 عامًا، منذ معاهدة الاستسلام في "كامب ديفيد"، تظهر بشكل فعلى على أرض الواقع من خلال التنسيق الأمنى والاستخباراتى بين القاهرة وتل أبيب.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الجمعة 20 يناير 2017
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com