Akhbar Alsabah اخبار الصباح

سطو مسلح وسرقة بنوك في مصر

سرقة بنوك هذا ما جناه الشعب المصري من حكم السيسي...والقادم أسوأ بعدما أفاد مصدر أمني في شرطة الانقلاب بأن مسلحين فتحوا النار على قوة تأمين البنك التجاري الدولي في منطقة السبتية بوسط القاهرة أمس الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة شرطي، وفق معلومات أولية.

المهزلة "الأمنية" حدثت عندما تلقت شرطة الانقلاب في القاهرة بلاغًا بسماع دوي أعيرة نارية أمام أحد البنوك بمنطقة السبتية، فانتقلت قوة أمنية إلى محيط المكان.

تبين من الفحص الأولي، تعدي مسلحين بإطلاق الرصاص على قوة تأمين البنك في محاولة فاشلة للسطو عليه، وأصيب خلال الحادث شرطي في حالة حرجة، فيما جرى تبادل لإطلاق الرصاص مع الجناة الذين غادروا المكان في امن وسلام!

إحصاءات صادمة

وفي وقت سابق كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن إحصاءات صادمة للجريمة عقب انقلاب السيسي، وأظهرت الأرقام تضاعف حالات الخطف بهدف الحصول على فدية والسطو المسلح وسرقة المنازل، إضافة إلى سرقة السيارات وجرائم القتل.

وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول مستويات الجريمة إلى هذا الحد بعد تولي الجيش مقاليد الحكم عقب انقلاب دموي على الرئيس محمد مرسي، وتظهر الأرقام أن معدلات الخطف بدافع الحصول على فدية ارتفعت حوالي 4 مرات، من 107 حالات إلى 400 حالة، بل وانتشرت تلك الحوادث من المناطق النائية إلى كافة بقاع مصر.

كما تصاعدت سرقات المنازل، وهي مشكلة قديمة حديثة في مصر، من قرابة 7 آلاف حالة إلى أكثر من 11 ألفا، وتضاعف السطو المسلح 12 مرة، من 233 حالة عام 2010 إلى قرابة 3 آلاف حالة سطو عام 2012، وارتفعت حالات سرقة السيارات في مصر حوالي 4 أضعاف، من قرابة 5 آلاف سرقة الى أكثر من 21 ألف حالة.

ووصلت حالات القتل، لأسباب متعددة وما يتبعها من خطر على المصريين، إلى أكثر من ألفي حالة سنويا، بما في ذلك الضحايا الذين سقطوا في التظاهرات ضد الانقلاب، بعد أن كانت تلك الأرقام لا تزيد عن ألف حالة سنويا قبل 25 ثورة يناير.

تدهور أمني

وخرجت مصر من التصنيف العالمي لـ"جودة الحياة"، الذي أصدره معهد "انترنيشنز" للعام 2015، واختار التقرير 64 دولة من بين 195 دولة.

ويعتمد المؤشر على عدة معايير منها طرق قضاء أوقات الفراغ، والسعادة الشخصية، والقدرة على السفر والتنقل بشكل سهل، والصحة والأمن والرفاهية، ويندرج المؤشر ضمن عدة مؤشرات صدرت في دراسة شاملة من 234 صفحة.

وحلت سنغافورة في المقدمة، وبعدها الإكوادور، ثم النمسا، فسويسرا، وبعدها البرتغال، وحلّت الإمارات في المركز الـ21، وجاءت الكويت في نهاية قائمة الدول العربية بالمؤشر.

وفي الفترة الأخيرة، رصد مراقبون للشأن المصري ، احتلال مصر المراكز الأخيرة في التصنيفات الايجابية في مجالات الاقتصاد والأمن والتعليم، فيما تحل غالبا في مقدمة تصنيفات الظواهر السلبية كالفساد والتحرش الجنسي وانتشار الجريمة.

وخلال الفترة من 3 يوليو 2013، أظهرت التقارير والتصنيفات الدولية تراجع مصر بصورة ثابتة، رغم اعلان حكومة الانقلاب عن أرقام وسياسات واحصاءات تظهر التقدم والرخاء الاقتصادي والمعيشي!.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الأربعاء 28 سبتمبر 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com