
هنّأ حزب الحرية والعدالة الأمة العربية والإسلامية والشعب المصري، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا أن يسود "العدل والحرية، وتتخلص من الاستبداد والفساد والظلم والديكتاتورية".
وحيّا الحزب في بيانٍ له الأبطال الصامدين خلف القضبان، وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي، "الذي لم يعط الدنية من وطنيته أو شرعيته أو دينه، وأصبح نبراسا للثورة ملهما للثوار الأحرار في كل مكان". والشرفاء من قادة وأعضاء وكل كوادر الحزب بسجون الانقلاب والمعتقلين من مختلف فئات الشعب المصري.
وجدد الحزب عهده لأسر الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين والمطاردين، بـ"استمراره مع باقي الثوار الثابتين القابضين على الجمر في شوارع وميادين الثورة على مواصلة الثورة حتى تحقق أهدافها كاملة، وتقتص من المجرمين وتستعيد كرامة مصر".
مؤكدًا أن عيدنا الأكبر "يوم تحرر مصر وبلادنا العربية والإسلامية من الظلم والاستبداد.. يوم يعمّ العدل والإنصاف.. عيدنا الأكبر عندما نقتص للشهداء كل الشهداء من المجرمين والظالمين".