"المطار، تأشيرة الخروج، محمد أبو تريكة، محمد صلاح"، كانت هذه أكثر خيارات المصريين تكراراً، عند الحديث عن #أحلى_حاجة_في_مصر، فالوسم الذي دشنته مواقع مؤيدة للنظام، ليكون منبراً جديداً للتطبيل والتغني بإنجازاته، تحول للسخرية من الواقع الذي يعيشه المصريون، لتبرز الهجرة، كأكبر أمنية للشباب.
ورغم محاولات الكتائب الإلكترونية الترويج للحياة الوردية، الموجودة في خيالهم فقط، انتشر على الوسم النقد والسخرية من الأوضاع، ليتحول الكلام عن أحلى حاجة في مصر "إنك تسيبها"، كما علق الكثيرون.
"مسحراتي تويتر" كما يلقب نفسه، لم يجد "أحلى حاجة في مصر" إلا الصبر، فقال: "#أحلى_حاجة_في_مصر لو في حاجة حلوة في البلد دي يبقى الصبر مع انه مر.. بس مش أمر من العيشة فيها"، وكان أحمد مثل شباب كثر، يرى أن أحلى حاجة في مصر:"مطار القاهره الدولي، اللهم بلغنا إياه على عجلة قبل ما نموت في البلد دي من الحسرة".
وماري شاركته أمنيته في السفر بقولها:" #أحلى_حاجة_في_مصر، مع إنها بلد منهارة ومش فيها أي مجال متقدم، بس فيها روح حلوة كدا مش هتحس بيها إلا إذا سافرت وسبتها ورجعتلها تاني"، "عفركوش" اكتشف شيئاً مختلفاً تماماً: "#أحلى_حاجة_في_مصر، الرشوة، متعرفش من غيرها كنا هنخلص مصالحنا إزاي".
أما حسني، فسخر مستدعياً دراما رمضان في تغريدته: "لما حد يسألك إيه أحلى حاجة ف مصر- بس يا بابا (بصوت رفاعي)"، إيمي لم تجد شيئاً، فقالت: " #أحلى_حاجة_في_مصر، مفيش، والله احنا عايشين ببركة ربنا".
ونشر أحمد فؤاد صورة لنجم الكرة محمد أبو تريكة، وعلق عليها: " #أحلى_حاجة_في_مصر، عم الناس"، محمد راغب خالفهم جميعاً، ورأى مصر حلوة لولا العصابة التي تحكمها، وقال: "#أحلى_حاجة_في_مصر، كل حاجة فيها حلوة، إلا العصابة اللي عكرتها وخلت سمعتها زي الزفت، وسلملي على عز في السخنة".
وحاول البعض الهروب من الإجابة، فقالت فاطمة: "#أحلى_حاجة_في_مصر للأسف كان ممكن أجاوب على السؤال دا وأنا أصغر شوية لكن دلوقتي صعب"، ونصح بلال بعدم التغريد على الهاشتاغ وقال: "هذا ولا ينصح بالتغريد على هذا الهاشتاغ لأن الكداب بيروح النار #أحلى_حاجة_في_مصر".
وسخرت هدير:"#أحلى_حاجة_في_مصر حلق الحجة زينب مش محتاجة كلام"، وسخرت منار من أجواء الانقسام وقالت: "#أحلى_حاجة_في_مصر نحن ديمقراطيون جداً، تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء في السياسة والاقتصاد، وتنتهي بتبادل الآراء في الأب والأم".