وصلتنى دعوة سيادتكم لحضور أفطار الاسره المصرية بصفتي رئيساً لاتحاد طلاب جامعة حلوان، هذه الصفة التي لولاها لكنت مابين سجين راي او مطاردا وربما مجهولا والاقرب انها لن تشفع لي بعد تلك الكلمات لاكمل ما تبقى من شهر رمضان الكريم مع اسرتي.
اتمني ان تتقبل كلماتي بصدر رحب، أبلغها لسيادتكم هنا في جمل قصيرة اتمني ان تقرأها افضل من ان أتي ولا تسمعها، الأسرة المصريه سياده "الرئيس" تصوم رمضان مكلومه ومفطورة علي ذويها في سجون معاليكم.
الأسرة المصرية سياده "الرئيس" تصوم وتفطر امام الأقسام والسجون والنيابات فقط لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترفوا جُرم، فقط اعترضوا على رؤية سيادتكم التي اعترفت انت شخصيا بأن 90 مليون مصرى غير راضى عنها.
الأسرة المصريه سيادتكم تنتظر رصاصة الرحمة من وزاره الحالات الفردية، أو حكم قاسى من منصة العداله، أو الهروب من سياج القهر والاستبداد والغلاء.
انا لن أطيل ولن أضيع وقت سيادتكم ولا وقتى فى خطاب لن يصل إليك وان وصل لن تلتفت له. فقط لو كان لدي متسع من الوقت لحضور "عزومه فطار" فاعتقد انى سأفطر مع من يقولون بان تيران وصنافير مصرية والقدس الشريف عربية وأن مصر دوله ووطن، ولو بشق تمرة.