Akhbar Alsabah اخبار الصباح

أصل الحكاية فى حادث المنيا

حادث المنيا أصل الحكاية فى حادث المنيا ان فيه تقرير تم الاعلان عنه ثم القاه المسئولين فى الزبالة.. تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء قال أن الخبراء أجروا مسح على 4655 قرية تمثل نحو 40 % من مساحة مصر ، ويقطنها نحو 16 مليون مواطن جاءت النتيجة بأنهم يعيشون تحت خط الفقر ، وان 49 % من منازل هذه القرى تعانى من الرشح ونشع المياة ، فضلا عن تسرب مياة الصرف ، وان 8 ر 69 % بلا صرف صحى، و1 ر 68 تنتشر بها الحيوانت الضالة، و6ر 52 % بها شبكات ضغط عالى مكشوفة تهدد ارواحهم.

وذات التقرير قال : أن نسبة الفقر العامة بلغت 3 ر 26 % ونسبة الفقرى فى الصعيد 50 % ، ونسبة البطالة من سن 15 حتى 29 سنة 6 ر 27 % ونسبة البطالة بين سن 20 و24 بلغت 4 ر35%

أصل الحكاية ان فيه علاقات ومشكلات بين شخصين وساءت العلاقات إلى مشكلات متدنية ، لاهذا عمل بالاسلام، ولا ذاك عمل بالمسيحية.. والضحية سيدة مصرية بصرف النظر عن ديانتها
أصل الحكاية أن فيه محامى وغيره بيحبوا أغنية شعللها شعللها.. ولعها ولعها ..الغوغاء نزعوا " طرحة " الست سعاد .. صحيح أن نزع " الطرحة "يمثل إعتداء يمثل إهانة الكرامة خاصة فى سيدات الصعيد ( حتى لو كان الجماعة بتوع تنظيمات المرأة ضد أى شعر متغطى) ولكن الأمر يمثل إهانة تستوجب العقاب الفورى بالاعتداء على حرية شخصية بقصد الإهانة، أى مسألة أمنية قانونية ..واذا .
كان النائب وصف الحادث بتعرية الطرحة فإن مبالغات محامى شعللها تستوجب معاقبته أيضا
أصل الحكاية أن اللى المفروض يتحرك لا الأزهر ولا الكنيسة، فكما ذكرنا أنه لا علاقة بطرفى الحادث بتعاليم الدين.. والتحرك الدينى كان المفروض أن يسبق الأحداث بتعليم هؤلاء أن الدين المعاملة أى أن طقوس بلا سلوك يطبقها الله غنى عنها، وأن رأس الحكمة مخافة الله، ونفس الأمر فى التحرك الثقافى.

الواجب هو تحرك علماء المجتمع والإجابة بشجاعة عن أسئلة كثيرة منها : لماذا تغير سلوك الصعايدة فى المنيا من حماية أى أمرأة إلى الإهانة ؟ ولماذا تزيد حوادث الخلافات الطائفية – اذا جاز التعبير – فى المنيا وأسيوط عن غيرهما من محافظات الصعيد؟ وهل يرتبط هذا بوجود الإخوان فى المنيا والجماعات فى أسيوط بصورة كبيرة؟ وأيهما أشد خطرا فى احداث الفتنة التنظيمات الاسلامية أم الغوغاء؟.

أصل الحكاية أن مصر بعد ثورتين لم تعرف العدالة الاجتماعية.. ولو أن علماء الاجتماع قالوا الجملة الاخيرة، وطالبوا بانقاذ مدن الصعيد من الفقر والإهمال أهم ألف مره من انشاء العاصمة الادارية الجديدة ربما تعرضوا لما يحمد عقباه، فآ ثروا الصمت، وحتى لو قالوا هل من يستمع اليهم أو يستجيب لندائهم؟.

أصل الحكاية إنه حتى فى أقصى التبرعات فى صندوق "تحيا مصر" وصلت إلى 7 ر4 مليار جنيه، بينما متأخرات الضرائب على من يطلقون عليهم رجال الأعمال 47 مليار جنيه أى عشرة أضعاف أقصى حجم للتبرعات والمساهمات.

أصل الحكاية مش فتنة طائفية لكن فتنة ثقافة وعدالة اجتماعية.
سياسة | المصدر: على القماش | تاريخ النشر : السبت 28 مايو 2016
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com