أكدت السيدة سناء عبدالجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن الحريق الذي اندلع في الزنزانة الانفرادية التي يحتجز فيها زوجها بسجن العقرب، أول أمس، لم يكن الأول من نوعه بحق أحد أفراد الأسرة.
وقالت "عبدالجواد"، في مداخلة هاتفية مع فضائية "مكملين"، مساء الأربعاء: إنه سبق واندلع حريق في وقت سابق في الزنزانة الانفرادية التي يقبع داخلها نجلها في سجن العقرب، وظل يصرخ كثيرا حتى استجابت إدارة السجن، ونقلته من زنزانته الانفرادية إلى أخرى انفرادية أيضا.
وروت السيدة سناء تفاصيل الحريق الذي اندلع داخل حجرة زوجها، قائلة: "في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا، اندلع حريق داخل الزنزانة الانفرادية لزوجي، وحاول الاستغاثة مرارا، إلا أنهم تركوه دون نجدة"، مشيرة إلى أنه وفور سماع باقي المعتقلين لأصوات استغاثة زوجها تعالت أصواتهم من داخل الزنازين للمطالبة بنجدته، ما دفع إدارة السجن لفتح الباب عليه واخراجه.
وأضافت أن إدارة السجن رفضت تحرير محضر بتلك الواقعة، محملة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ووزير داخلية مجدي عبدالغفار وإدارة السجن، المسئولية الكاملة عن حياة زوجها وابنها وكافة المعتقلين، متهمة إياهم بتعمد قتلهم.