حذر الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم من توقف العملية العسكرية "نسر" في سيناء والتي تهدف إلي ملاحقة البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية وهدم الأنفاق بين مصر وقطاع غزة.
ووصف تطهير سيناء الآن بالجزء الثاني من حرب أكتوبر واستكمال ضروري لها حيث لايوجد بديل آخر سوى بسط النفوذ المصرية في هذه البقعة الحدودية كاملة.
وقال المسلماني فى تصريح لـ"بوابة الوفد": "حان وقت تدمير الأنفاق كاملة لكونها تمثل خطراً شديداً علي مصر في حالة نشوب حرب بين مصر وإسرئيل وإمكانية استخدام الكيان الصهيوني لهذه الأنفاق لإدخال قوات تفاجئ بها القوات المصرية ومن هنا علينا فتح معبر رفح بطريقة منظمة حتي لايكون هناك حصار كامل علي قطاع غزة".
ووصف الاعلامى دعوة البعض بشأن ضم قطاع غزة إلي مصر بالخرافة والعبث لكونه دعوة لانهيار الدولة والقضية الفلسطينية وإهانة للشعب الفلسطيني والدولة المصرية –علي حد قوله داعياً إلي تعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يتيح لمصر زيادة قواتها في المناطق أ وب وج إلي 50 ألف جندي بدلاً من 26ألفا و750 جنديا كما هو الآن.