أكد الشيخ أحمد المحلاوي، الداعية الإسلامي البارز، أن عيد الفطر هذا العام له فرحتان، الفرحة الأولى وهي العتق من النار، والثانية هي خلاص المصريين من حكم العسكر بعد قرارات رئيس الجمهورية، بتغيير قيادات الجيش المصري.
وقال الشيخ المحلاوي العالم المصري المعروف خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية: "إن قرارات الرئيس محمد مرسي بإحالة قيادات المجلس العسكري إلى التقاعد أنهت حكم العسكر بصورة لم يتوقعها أحد"، لافتا إلى أن الصورة التي أنهت حكم العسكر لم تكن متوقعة مثل 25 يناير. مضيفا "اليوم أصبحنا أحرار ليس عندنا عبد المأمور وإنما عباد لله".
وأكد أن الرئيس المصري يعلم أن الشعب فعل ما فعله حتى يصل للرئاسة ليستكمل تحقيق مطالب الثورة، وأضاف : "أول مرة نعلم أن أصواتنا لم تهدر بعد، وعيد الفطر القادم لن يكون عيدًا عاديًا لأنه تحقق فيه هدفين: الأول عتق رقابنا من النار في شهر رمضان، والثاني عتق رقابنا من حكم العسكر".
واستنكر الشيخ اتهام بعض القوى السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالسيطرة على كافة مقاليد الحكم، مؤكدا أن الجماعة ليست مثل النظام السابق الذي كان أشبه بالاحتلال الإنجليزي بصورة مصغرة، واستغلال الشرطة والأمن المركزي، مؤكدا أن الشعب الشعب المصري لن يسمح بفرعون جديد، ولن يبقى الإخوان في الحكم 60 سنة مثل النظام السابق، و"الشعب المصري تغير عن ما مضى لأنه ذاق طعم الحرية ولابد أن يعيد الثقة في نفسه".
واتهم المحلاوي فلول النظام السابق بوضع العراقيل في طريق الحكم الجديد كي لا يشعر الشعب بأي تقدم، مؤكدا أن العالم كله وليس الفلول فقط ينتظرون فشل التجربة الإسلامية، مشيرا إلى أن الإسلام ليس حكم مرسي والإخوان وإنما حكم الله، حسبما ذكرت شبكة "الإسلاميون".