وصف المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح دور الحزب الذي يؤسسه باسم "مصر القوية" بالمعارضة التي تستهدف مساندة السلطة الحاكمة من خلال دعمها في القرارات الصائبة ونقدها ومحاولة تعديل مسارها في حالة اتخاذ إجراءات أخري عليها تحفظات.
وقال أبو الفتوح - خلال اللقاء التنظيمي المغلق مع مؤسسي الحزب بالإسكندرية أمس "الاثنين" - إن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة تستدعي الدعم والتأييد لأنها تصحيح لمسار القوات المسلحة بدورها الرئيسي في حماية الوطن وليس حكمه.
وطالب أبو الفتوح بسرعة إجراء الانتخابات التشريعية حتي لا تستمر السلطة التشريعية في يد مؤسسة الرئاسة لمدة طويلة، مبينا أن حزبه "مصر القوية" سيبدأ في المشاركة بقوة في الحياة السياسية رافضا حسابه علي التيارات الدينية التي تمارس دورا سياسيا.
وأشاد أبو الفتوح باختيار المستشار أحمد مكي نائبا لرئيس الجمهورية، مثنيا عليه بوصفه شخصية مستقلة وأنه سيكون إضافة قوية لمؤسسة الرئاسة خلال الفترة المقبلة.
واعتبر أبو الفتوح أن العمليات التي بدأتها القوات المسلحة بسيناء في أعقاب أحداث الهجمات الإرهابية علي المنطقة الحدودية برفح بأنها استعادة للسيادة المصرية، مؤكدا علي ضرورة إعادة النظر في اتفاقية "كامب ديفيد"، وأن القوات المصرية لها الحق في إعادة انتشارها في سيناء دون الحاجة إلي إذن من إسرائيل.
شهد اللقاء حضور مؤسسي حزب مصر القوية - تحت التأسيس - ممن شاركوا في الحملة الرئاسية لأبو الفتوح خلال الانتخابات الأخيرة، فضلا عن من انضم إليهم مؤخرا لتأسيسي الحزب.