عودة الرئيس مرسي للحكم ضرورة ملحة لحل أزمة سد النهضة

كتب المستشار وليد شربي، المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر"، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن الإحتلال البريطاني أكثر وطنية، وأكثر حرصا على أمن مصر المائي، وأكثر دراية بالأمن القومي المصري من العسكر الذين لا حديث لهم الا عن الأمن القومي المصري وهم أكثر الناس تفريطا فيه.

وأضاف أنه بتوقيع قائد الإنقلاب العسكري على إتفاقية وثيقة النهر والتي بموجبها تنازلت مصر عن حصص من مياة النيل غير مقدرة لصالح اثيوبيا فإنه قد وضع مصر كلها في أزمة حقيقية ستطال كل بيت، وخطر المجاعه الذي يهدد مصر في المستقبل القريب يدق الأبواب بعنف.

وتابع أن الحديث عن عودة الرئيس محمد مرسي الى سدة الحكم لمباشرة مهام منصه أضحت ضرورة ملحة وحل لأزمة متفاقمة لا يدري أحد كيف ستنتهي.

مؤكدا أن الأمل الذي يجب أن يجمع المصريين في هذه المرحلة هو بطلان اتفاقية وثيقة النهر التي وقعها السيسي في الخرطوم عبر مسوغ قانوني هو باقرار جموع الشعب المصري ان الذي وقع على هذه الإتفاقية لم يكن ممثلا للشعب المصري، وأنه قام بالإستيلاء على السلطة تحت تهديد السلاح، وان الرئيس الشرعي للبلاد كان مختطفا من قبل الخائن الذي وقع الإتفاقية.