أدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اعتداء قوات أمن الانقلاب على الدكتور محمد بديع (72 عامًا) المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، داخل سيارة الترحيلات في أثناء عودتهما الأسبوع الماضي من المحاكمة العسكرية بالهايكستب.
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات -في بيان لها، الجمعة-: إنها تلقت شكوى من أسر المعتقلين؛ أفادت بأن قوات الأمن اعتدت على بديع والبلتاجي، حيث قام عميد الشرطة المسئول عن مأمورية التأمين والترحيل برمي كوب الماء الذي كان سيفُطر عليه الدكتور البلتاجي عند آذان المغرب، وعندما حاول "د.بديع" التدخل فإذا بالضابط يضربه وهو مقيد اليدين بـ "الكلابشات" ثم ضربه في جنبه وصدره وبطنه، ثم ألقاه على وجهه على أرض سيارة الترحيلات.
وعندما حاول "د.محمد وهدان" القيادي بالجماعة، التدخل ضربه الضابط هو الآخر حتى أدمى كتفه.
ودانت التنسيقية تلك الأفعال ووصفتها بالـ"إجرامية"، مطالبة بالتحقيق العاجل في تلك الوقائع ومحاسبة المتورطين في وزارة الداخلية ممن لا يحترمون الدساتير ولا القوانين، وأهابت التنسيقية بكافة منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني أن يُلقوا اهتماما أكبر بما يحدث من انتهاكات في السجون والمعتقلات.