قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن "اقتحام وتدنيس وزير الزراعة الصهيوني وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم، بدعم وحماية جيش الاحتلال جريمة حرب، تهدف لتكريس مخطط العدو بتقسيمه".
وأضاف الرشق الأحد، في عدة بوستات على صفحته في فيسبوك، أن "وحشية وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأقصى المبارك وحرق المصلى القبلي اليوم؛ تصعيد خطير في مسلسل جرائم العدو المحتل ضد الأقصى والمقدسات".
وبين أن "اقتحام الاحتلال المصلى القبلي وطرد حراسه ومنع طلبة العلم من دخوله، جريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولن نسمح بتقسيم الأقصى مهما كلف الأمر".
وأشاد الرشق "بصمود ودفاع المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى المبارك أمام الهجمة الصهيونية الشرسة واقتحامه من قبل قطعان المستوطنين، قائلا: "لن تركع أمة قائدها محمد".
وأكد أن "المرابطين في الأقصى من الرجال والنساء وطلاب مصاطب العلم هم المدافعون عن شرف الأمة في حماية الأقصى المبارك، ومن واجب الأمّة التحرّك لنصرتهم. حماية المرابطين في الأقصى ونصرتهم ودعمهم في مواجهة الاحتلال لصدّ جرائمه ضد الأقصى باتت فريضة وواجباً عاجلاً يتحرّك به أحرار الأمة والعالم".
كما بين الرشق أن الرباط وشد الرحال إلى الأقصى كان وسيبقى، "ولن ترهب المرابطين وطلاب العلم جرائم الاحتلال، وندعوهم إلى تكثيف الرباط وشد الرحال وحماية الأقصى".
وأوضح: "لا عذرَ لنا وللأمّة بدولها وحكوماتها ومؤسساتها إن لم تتحرّك الآن وبقوة لتمنع الاحتلال الصهيوني من الاستفراد بالأقصى تدنيساً وتقسيماً".
ولفت القيادي في حماس إلى أن "موقف السلطة الفلسطينية ومواقف الدول العربية والإسلامية الرّسمية هزيلة ولا تتناسب مع حجم الجريمة التي يتعرّض لها الأقصى الآن".
وحاصرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، البلدة القديمة في القدس المحتلة ونصبت الحواجز عند مداخلها، واقتحمت قوات كبيرة من عناصرها ساحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين، ما أدى الى إصابات في صفوفهم.
ومنعت قوات الاحتلال منذ فجر اليوم دخول كافة النساء والرجال دون سن الخمسين وطالبات المدرسة الشرعية والحراس وموظفي الأوقاف؛ إلى المسجد الأقصى.