تهاوت البورصات العالمية وأسواق السلع الأولية فى نهاية تداولات أمس الإثنين، مع تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي تقوده الصين.
وأغلقت البورصة الأمريكية على خسائر حادة مستمرة فى هبوطها للجلسة الخامسة على التوالي، ونزل مؤشر داو جونز، لأسهم كبري الشركات الصناعية، بنحو 3.57%، أو ما يعادل 588.4 نقطة ليغلق عند 15871.35 نقطة.
فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز، الأوسع نطاقًا، بنسبة 3.94%، أو ما يوازي 77.68 نقطة ليغلق عند 1893.21 نقطة، فيما فقد مؤشر ناسداك المجمع 179.7 نقطة، أو ما يعادل 3.8% وصولًا إلى 4526.25 نقطة.
وفى أوروبا، هبطت المؤشرات الرئيسية لأدني مستوياتها خلال الأشهر السبعة الأخيرة، محققة أكبر خسائر يومية منذ سبتمبر 2011، ونزل مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 4.67% ليغلق عند 5898.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر داكس الألماني بنحو 4.7% إلى 9648.43 نقطة، وأغلق مؤشر كاك الفرنسي متراجعا 5.35% إلى 4383.46 نقطة.
وتكبد مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أكبر خسارة يومية في أكثر من عامين بعد هبوطه بنسبة 4.6%، وهي أكبر وتيرة خسائر يومية منذ يونيو 2013، ليغلق عند 18540.68 نقطة مسجلًا أدني مستوياتها منذ فبراير الماضي.
بينما هوت الأسهم الصينية بأكثر من 8% محققة أكبر خسائر يومية منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، ونزل مؤشر سي اس آي، الذى يقيس أداء الأسهم القيادية، بنسبة 8.8% إلى 3275.53 نقطة، فيما هبط مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 8.5% إلى 3209.91 نقطة مبددًا جميع مكاسبه المحققة منذ بداية العام الجاري.