الأهرامات 7000 سنة حضارة.. و3 أفلام إباحية في عهد العسكر

اعترف ممدوح الدماطي، وزير الآثار في حكومة الانقلاب، بحقيقة تصوير مشاهد إباحية في منطقة الأهرامات، لكنه تزرع بأن تلك اللقطات تم تصويرها خلسة والشعب تكذب الوزير الفاشل الذي يتباهى بعلاقته القوية برئيس الوزراء ودعم السيسي له.. هذا الوزير الذي ترك الوزارة وتفرغ للفضائيات حتى تحولت أجهزته لجثة هامدة ونؤكد له تكرار عملية تصوير الأفلام الإباحية داخل الأهرامات وفي وضح النهار على مرأى ومسمع من المسؤولين وبتواجد شركات أمنية للحراسة يراها الجميع.
فالأهرامات، - إحدى عجائب الدنيا السبع التي يتجاوز عمرها 7000 سنة حضارة - أثار ت عاصفة من الغضب بعد تصوير الفيلم الروسي في سفحها خاصة أنها ليست الواقعة الأولى، بل سبقها تصوير فيلمين آخرين، الأول في العام 1997، والثاني منذ عامين.

"والشعب ترصد تفاصيل الأفلام الإباحية السابقة التي جرى تصويرها في أهرامات الجيزة.. كما رصدتها الفجر

1- الواقعة الأولى: أول فيلم إباحي تم تصويره في سفح الأهرامات عام 1997 في عهد وزير الداخلية حبيب العادلي، وحصل على جائزة أحسن فيلم في أحد المهرجانات الدولية، وتم تصويره كاملًا في الأقصر وأسوان والهرم.

2- الواقعة الثانية: فيلم إباحي جرى تصويره من نحو عامين في منطقة الأهرامات أيضًا، ولكنه فيلم إباحي فرنسي، تم تصويره في "عز الظهر"، ومنتشر على الانترنت، ومدته 20 دقيقة، وجرى تصويره بطريقة حديثة، واستخدمت فيه تقنيات وكاميرات تصوير عالية الجودة، .
وانتقلت فضيحة هذا الوزير الدماطي، إلى أزمة لحية قناع توت عنخ آمون، فقال إنه قد حدث بالفعل خطأ في الترميم ولكن كان هناك مبالغة في الهجوم الإعلامي، مشيراً إلى أن لحام قناع توت عنخ آمون عمره 70 عاماً ومن الطبيعي أن تضعف قوته بسبب تلك المدة الزمنية، ومع ذلك رمى بالاتهام نحو المرمم الذي قام بترميم قناع توت عنخ آمون فاتهمه بعدم الكفاءة وأمر بتحويله للتحقيق. ليهرب من المسؤولية.